صحيفة دولية : ورقة النفط رسالة شعبية ليبية إلى مؤتمر برلين

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة العرب اللندنية، أن إغلاق المنشآت النفطية في مواقع ليبية مختلفة عن طريق محتجين رسالة شعبية داعمة للجيش الوطني، الذي أعلن حمايته للقرار، باعتباره الجهة المحددة على الأرض، وأن بيده حماية تدفق النفط إلى الخارج .

 

ونقلت الصحيفة عن مراقبون إن ورقة النفط، فضلا عن القوة العسكرية والدعم الشعبي كلها عناصر قوة تساعد المشير خليفة حفتر والوفد المرافق له إلى برلين على التفاوض من موقف قوة، والقطع مع الدور الذي يراد له أن يلعبه من خلال حراسة منشآت نفطية تعود عائداتها إلى حكومة المجموعات المسلحة في طرابلس.

 

وتطالب فعاليات ليبية مختلفة بإيجاد آلية تتحكم بعائدات أموال النفط وعدم السماح لحكومة الوفاق بتوظيفها في شراء الأسلحة وتقديم الإغراءات لاستقدام مرتزقة أجانب، فضلا عن توقيع اتفاقيات مع تركيا والتلويح بتقديم مزايا وتعويضات لشركات تركية كانت خسرت مشاريع في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

 

وأعلنت مجموعة من أعيان القبائل شرق ليبيا، الجمعة، إغلاق الموانئ والحقول النفطية بسبب استخدام أموال النفط في جلب المرتزقة ولصالح المستعمر التركي، على حدّ وصفهم.

 

كما منع محتجون، السبت، ناقلة نفط تابعة لشركة الخليج العربي للنفط من الرسوّ في ميناء حريقة بمدينة طبرق، وفقا لما قاله صلاح سكنديل، الموظف في شركة الخليج العربي.

 

وتوجد أكبر الحقول النفطية والموانئ في مواقع سيطرة الجيش، وهي تعمل بشكل طبيعي منذ عام 2016 وبلغت حجم إيرادات النفط لعام 2019 حوالي 42 مليار دولار، بحسب بيانات المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس