القنصل العام المكلف بدولة تونس يفتح النار  على “الكبير” والسراج” و”سيالة”

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن القنصل العام المكلف بدولة تونس محمد بن شعبان الشهير بـ”المرداس”  استقالته من منصبه مساء يوم الخميس الماضي الموافق للسادس عشر من يناير الجاري .

 وعبر  الملقب بــ “المرداس” عن استيائه على حسابه الخاص بالقول إنه “بعد اصطفافي مع رفاقي من مدافعين عن العاصمة طرابلس وهو الأمر الذي  لم يعجب الكثير من الأحزاب السياسية المتحكمة في المشهد الليبي” أعلن استقالتي من حكومة الوفاق  .

وبين القنصل المكلف أن من أهم أسباب تقديم استقالته هي تغول محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير “على مؤسسات الدولة، وضغطه المستمر على وزير الخارجية محمد سيالة، ورئيس المجلس الرئاسي السراج، ولأنه الحاكم الفعلي لليبيا وأنا بدوري لا أريد إحراج سيالة ولا السراج، وحفاظاً على ماء وجه رؤسائي أعلن استقالتي، حسب قوله .

وقال”المرداس”  أرجو أن أكون قد قدمت واجبي على أكمل وجه وأعتذر أن كان هناك تقصير خارج عن إرادتي،

وفي ذات الشأن، تهكم السفير المستقيل على حسابه الخاص على وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة بعد إصدار قرار من قبل الزارة بإعفائي من مهامي .

وأوضح كيف تصدر الوزارة قرار يوم عطلة رسمي، هل تم إيقاف كافة القرارات والأعمال بالوزارة إلا قرار إقالتي أنا، واصفًا هذا القرار بالمهزلة .

وتوجه القائم بالأعمال المكلف بالشكر لوزير الخارجية، لافتًا إلى أن هذا القرار مضحك جداً، خاصة وأنه مسرب من البريد السري لحضرتك .

ووصف محمد بن شعبان محمد سيالة بوزير خارجية مصرف ليبيا المركزي وأنه موظف لدي “الصديق الكبير ” وليس الدولة الليبية، حسب وصفه .

يشار إلى أن بن شعبان كان يشغل منصب أحد قيادات قوات الوفاق، كما أنه كان من ضمن المشاركين في عملية اقتحام مقر الشركة الليبية للبريد والاتصال بطرابلس عقب إصدار رئيس الهيئة العامة للاتصالات المقال من حكومة الثني مراد الشكري  قرار  بإيقاف فيصل قرقاب عن العمل كمدير للشركة القابضة للاتصالات .

وقام “المرداس”  بإرعاب الموظفين بالمؤسسة وقام بتدمير وإعطاء كافة الأجهزة والممتلكات في المقر  كي يبقي “فيصل قرقاب” في مكانه .