خميني الحوثيين (تقرير بالصور)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرى مقتل مؤسس الميليشيا.. سخر الحوثيون كل مقدرات الدولة الاقتصادية والسياسية والاعلامية لتخليد زعيمهم المقتول حسين بدر الدين الحوثي، وافكاره في محاولة لصناعة مرجعية دينية على الطريقة الايرانية ليكون زعيمهم المقبور «خميني ميليشيا الحوثي».

 

ووجهت وزارة التربية والتعليم اليمنية، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، طلاب المدارس على ارتداء ملابس تحمل صورة مؤسس الميليشيا وأرغمت إدارات المدارس الموالية للحوثي على المشاركة في عملية نظافة تنفذها الميليشيا في الذكرى الـ 12 لمقتله، وخلال ندوة تحيي ذكرى مقتل مؤسس الميليشيا وجه نائب وزير الأوقاف والإرشاد، فؤاد ناجي الموالي للحوثي، مراكز البحوث في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم، إلى دراسة الفكر العسكري والسياسي لحسين الحوثي.

 

ارتباط بالفكر الديني في إيراني

 

ارتبط  زعيم جماعة الحوثيين حسين الحوثي بالنظام الديني في ايران منذ وقت مبكر وتأثر بالأفكار الشيعية هناك، ومثل حسين الحوثي نسخة مستعارة من الفكر الاثني عشري، وأدى انحرافه عن المذهب الزيدي إلى تصدع الشباب المؤمن الجماعة التي شكلها بنفسه، واصطدم الحوثي بعلماء الزيدية ومنهم الشيخ مجد الدين المؤيد الذي قال: إن ظاهرة الحوثية غريبة على المجتمع اليمني المسلم.


بعد عشر سنوات على مقتله سلمت الحكومة اليمنية في الخامس  من  يونيو 2013؛ جثة حسين الحوثي لأتباعه الذين انفقوا اموال طائلة في مختلف محافظات اليمن لحشد الناس الى  جنازته في حينها وتم بناء قبر  له  بمران على شكل مزار يشبه مزارات الشيعة في العراق وايران وتلك كانت بداية بناء الصنم.


إعلام على الطريقة الإيرانية


استبدلت صحيفة الثورة  اليمنية الحكومية، الخاضعة لسيطرة الحوثيين ملحقاً كان يخصص سنوياً في الثالث من شهر مايو، لليوم العالمي لحرية الصحافة، بملحق خاص بذكرى مقتل مؤسس الجماعة،حسين بدر الدين الحوثي".


وتعمل مؤسسة الثورة للطباعة والنشر في مطابعها المملوكة للحكومة اليمنية ، على طباعة أكثر من 90 ألف ملزمة حتى الآن، تحتوي على دروس ألقاها الحوثي في عام  1422هـ.


فرض خطب


فرض الحوثيون على أئمة المساجد االواقعه في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا، فرضت خطبا جاهزة تعظم وتثني على زعيم الميليشيا حسين بدر الدين الحوثي.


تساؤل


وتسائل محللون سياسيون عن امكانية نجاح ميليشيا الحوثي في فرض نظام ولاية الفقيه على المجتمع اليمني من عدمه؟، حيث يقول أحدهم أن اليمنيين يرفضون هذه الحالة القطيعية والبهيمية ولا يمكن أن يقبلوا بها ويتعايشوا معها حتى وإن صمتوا قليلا الآن لكنهم يستحيل أن يتعايشوا مع وضع شاذ كهذا.