بالارقام.. أردوغان عاجز عن وقف تدهور اقتصاد تركيا

فتك إعصار الإفلاس الذي يجتاح الشركات التركية في جميع القطاعات بخمس ضحايا جدد، مع تواصل عجز السياسات الاقتصادية التي يتبعها نظام الرئيس التركي رجب أردوغان في إنقاذ اقتصاد البلاد المتدهور.

وبحسب صحيفة "خبردار"، لجأت 5 شركات تركية إلى المحكمة لإعلان إفلاسها بشكل رسمي، بعد عجزها عن تخطي الأزمات التي تمر بها من خلال إعلان تسوية إفلاسها في وقت سابق.

وأوضحت الصحيفة أن شركات "أوز يورط" للإنشاءات، و"كوز" للمعمار، و"كوز" للأثاث، و"أغرفيس" للمنتجات الزراعية، و"ميهار" للسياحة، طلبت إشهار إفلاسها.

وكانت الشركات المذكورة قد تقدمت بطلب في وقت سابق لتسوية إفلاسها، وهي خطوة تسبق إعلان الإفلاس بشكل رسمي.

وبإمكان الشركات في تركيا طلب تسوية إفلاس من القضاء، للحماية من الإفلاس والحجز على ممتلكاتها، وتعني الخطوة إرجاء الإفلاس مؤقتا لحين سداد الديون خلال مدة 3 أشهر.

وبفضل هذا الإجراء، تصبح ممتلكات الشركة خاضعة للحماية بقرار قضائي، ولا يتم اتخاذ أي إجراءات حجز عليها، لكن يتوجب على الشركات سداد نصف ديونها كي يُقبل طلبها هذا.

لكن لما فشلت تلك الشركات المذكورة في تخطي هذه الأزمة، وعجزت تماما عن الوفاء بالتزاماتها المالية، تقدمت بطلب للمحاكم المختصة لإعلان إفلاسها رسميا.

وفي يوليو/تموز الماضي، كانت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، قد كشفت عن إغلاق أكثر من 15 ألف شركة محلية وأجنبية في تركيا خلال عام 2018.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من 2019، وصل إجمالي الشركات التي طلبت تسوية إفلاس من المحاكم التجارية إلى 2880 شركة.