مونيكا لوينسكي تعود للأضواء في محاكمة ترامب

عرب وعالم

اليمن العربي

عاد اسم مونيكا لوينسكي، التي أثارت علاقتها بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ضجة كبيرة أثناء وجودها كمتدربة في البيت الأبيض، للظهور مجددا بعد أن استعان دونالد ترامب بالمحامي كينيث ستار للدفاع عنه أمام مجلس الشيوخ. 

 

فقبل نحو 21 عاما قاد التقرير الذي أعده كينيث ستار إلى بدء الإجراءات نحو عزل الرئيس الديمقراطي كلينتون، حيث كشف المستشار المستقل السابق عن الكثير من التفاصيل حول قضية لوينسكي وكلينتون، في 435 صفحة وأدى ذلك إلى محاكمة كلينتون والتوصية بعزله.

 

والمعروف عن "ستار" أنه جمهوري ومؤيد كبير للرئيس ترامب، ويدافع عنه على شاشة قناة "فوكس نيوز"، ويعارض عزل الرئيس.

 

وعلقت مونيكا لونيكسي عن استيائها الشديد جراء هذا الأمر، وقالت عبر حسابها الخاص على "تويتر" عن تعيين ترامب لهذا المحامي بالتحديد "إنه مزحة سخيفة".

 

وفي عام 1998، تم التوصية بعزل كلينتون من منصبه من قبل الكونجرس الأمريكي بعد اتهامه بالحلف كذبا وعرقلة العدالة، في القضية التي اشتهرت بعد ذلك بـ"فضيحة مونيكا لوينسكي"، وتمت تبرئة كلينتون من قبل الكونجرس.

 

وبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الخميس الماضي، رسميا إجراءات محاكمة ترامب بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.

 

وكتب ترامب على "تويتر" بعد ثوان من إعلان رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، أسماء فريق المحاكمة المؤلف من 7 أعضاء: "ها نحن نعود مرة أخرى، خدعة أخرى من الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئا".

 

وبعد يوم من هذه التغريدة تسربت أخبار صحفية عن أن الرئيس ترامب ضم إلى قائمة المدافعين عنه ٥ محامين جدد ليصل إجمالي العدد إلى ١٣ محاميا.

 

وتضم قائمة المحامين الجدد كلا من روبرت راي، وآلان دير شويتز، وكينيث ستار، وجين راسكين، وبام بوندي. 

 

جدير بالذكر أن هؤلاء المحامين معظمهم مستشارون من العيار الثقيل ولديهم فرق من المحامين يعملون لديهم كمساعدين.