الدولية للهجرة: إعادة 953 مهاجرا إلى ليبيا خلال الأسبوعين الماضيين

عرب وعالم

اليمن العربي

ا 

أكدت المنظمة الدولية للهجرة، إعادة 953 مهاجرا غير شرعي على الأقل، من بينهم 136 امرأة و85 طفلا، إلى الشواطئ الليبية في أول أسبوعين من عام 2020.

وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه جرى إنزال معظم هؤلاء المهاجرين من السفن في العاصمة طرابلس حيث اصطحِبوا إلى مراكز احتجاز المهاجرين.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة صفا مسهلي في مؤتمر صحفي بجنيف، أن فرق البحث والإنقاذ التابعة لمنظمات غير حكومية أنقذت 237 آخرين، منوهة إلى أن هؤلاء المهاجرين يُعدّوا من ضمن أكثر من 1000 شخص غادروا ليبيا عن طريق البحر منذ الأول من يناير الجاري.

وأكد رئيس بعثة المنظمة في ليبيا فيديريكو سودا، أن عمليات المنظمة تأثرت كثيرا بسبب الأوضاع الأمنية، قائلا: “في حين تتواصل عملياتنا وبرامجنا في جميع أنحاء البلاد، إلا أنها تأثرت بشكل كبير، خاصّة فيما يتعلق بالحركة الآمنة للاجئين ونقلهم إلى نقاط العبور والمطارات، هناك حاجة إلى حدّ أدنى من الأمن حتى نتمكن من مساعدة 500 شخص من المقرر أن يعودوا إلى ديارهم في الأيام المقبلة”.

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن طواقمها تتواجد في نقاط إنزال السفن لتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للمهاجرين، مثل الرعاية الطبية الأساسية والفحص، مؤكدة أن التدابير اللازمة لحماية الأرواح وضمان سلامة هؤلاء الأشخاص غير متوفرة.

وبحسب المنظمة، فلا يزال أكثر من 1000 مهاجر من المسجلين في برنامج العودة الإنسانية الطوعية التابع للمنظمة عالقين في ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية، كما أدت البيئة الصعبة وغير الآمنة في طرابلس إلى تعطيل أنشطة الطيران مما أعاق شريان الحياة المهم للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل.

ولفتت المنظمة، إلى أنه في نفس الفترة من العام الماضي انتشل خفر السواحل 23 جثة قبالة ليبيا، مضيفة أن الزيادة الحالية المفاجئة في عدد المغادرين تثير القلق بشكل خاص بالنظر إلى محدودية قدرات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.

ويبلغ العدد الكلي للغارقين في البحر المتوسط في الأيام العشرة الأولى من العام الجاري بلغ 35 شخصا، وجرى اعتراض 60 ألف مهاجر ولاجئ حاولوا عبور المتوسط إلى أوروبا في عام 2019، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.