أسطورة الكرة التركية يروي كيف تعرض لظلم علي يد "أرودغان"

عرب وعالم

اليمن العربي

 

صرح هاكان شوكور أسطورة كرة القدم التركية في حوار أجرته معه صحيفة "ولت أم سولتاغ" الألمانية إن خلافه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جعله "يتلقى تهديدات بالقتل، ويتعرض لاتهامات باطلة، ويمنع من التصرف في أمواله"، وأضاف: "لم يبق لي شيء، أخذ مني أردوغان كل شيء، حرية التعبير، وحق العمل".

 

وأشار شوكور إلى أنه اعتزل اللعب في 2008، لكن النجومية والشهرة التي اكتسبها في عالم كرة القدم لم تؤمن له الحياة التي كان يأمل فيها بعد التقاعد، إذ دخل بعد اعتزاله في معترك السياسة، وأصبح في عام 2011 نائبا في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، كما كان أيضا على علاقة بفتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب الدامية في 2016، لذا اضطر للعمل سائق سيارة أجرة ليعيل نفسه بعدما انتقل إلى الولايات المتحدة.

 

وروى شوكور للصحيفة قصته قائلاً "انتقلت في أول الأمر إلى الولايات المتحدة وكنت أدير مقهى في كاليفورنيا، لكن أشخاصا غريبو الأطوار أصبحوا يترددون على المقهى، فأصبحت سائق سيارة أجرة مع أوبر وبائع كتب"، وأضاف "إن الحكومة صادرت بيتي وأموالي في تركيا، نافياً ضلوعه في أي جريمة، وتابع "لا أحد استطاع أن يشرح دوري المزعوم في الانقلاب ولم أخالف القانون أبدا، ولست خائنا ولا إرهابيا".

 

وعلى رغم أن شوكور كان يعيش في الولايات المتحدة أثناء الانقلاب، وأنه ندد بمحاولة الانقلاب إلا إن وسائل الإعلام التركية وصفته بأنه هارب من أعضاء تنظيم فتح الله غولن، وجاء في التقارير التي نشرت عنه في تركيا أنه يعيش في بيت قيمته المالية 3 ملايين جنيه استرليني ويدير مقهى في أغنى أحياء سان فرانسيسكو.

 

الجدير بالذكر أن شوكور كان أحد أهم الهدافين في أوروبا وأسطورة كرة القدم التركية بلا منازع، فقد قاد منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية، وحصل معه على المركز الثالث، وسجل شوكور 51 هدفا في 112 مباراة لعبها مع المنتخب التركي بين 1992 و2007. ولعب أغلب مشواره في فريق غلطة سراي، ولعب في أوروبا لفريقي انتر ميلان، وبارما الايطاليين، و بلاكبيرن الانجليزي.