الجيش السوري يتقدم في إدلب ومقتل 22 إرهابيا

عرب وعالم

اليمن العربي

تقدمت قوات الجيش السوري، الخميس، شرقي بلدة سراقب على حساب الفصائل الإرهابية؛ ما أسفر عن مقتل 22 منها على الأقل.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، إن الاشتباكات تواصلت بوتيرة عنيفة على محاور في القطاع الشرقي من الريف الإدلبي بغطاء جوي وبري مكثف من الجيش السوري.

 

وأضاف أن "الجيش السوري يسعى بهجومه المتواصل للسيطرة على مزيد من المناطق بعد استئنافه للعمليات العسكرية، الأربعاء".

 

ولفت إلى أن "قوات الجيش تمكنت من التقدم والسيطرة خلال الساعات الماضية على قريتي أبو جريف وتل خطرة الواقعتين شرق بلدة سراقب وجنوب مدينة معرة النعمان".

 

وأشار إلى أن "الضربات الجوية المكثفة تتواصل على محاور القتال من قبل طائرات روسية بالإضافة لاستهدافها مدينة معرة النعمان وقرى بريف أبو الضهور".

 

ووثق المرصد السوري مقتل 22 إرهابيا على الأقل وذلك جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، كذلك قتل ما لا يقل عن 17 عنصرا من قوات الجيش السوري والفصائل الموالية له.

 

يذكر أن قوات الجيش السوري تبعد عن مدينة معرة النعمان نحو 7 كيلومترات فيما تبعد عن بلدة سراقب نحو 17 كيلومترا.

 

وكانت القيادة العامة للجيش السوري قد أكدت، الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي لاستعادة السيطرة على جميع المناطق.

 

وقالت القيادة العامة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إنها "تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته، وحرصها على حياة جميع المدنيين العزل وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين، والمسارعة للخروج إلى مناطق وجود وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب".

 

وأضافت: "تتابع وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب، وسط انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح".

 

وأكد الجيش السوري سيطرته على مساحات واسعة في ريف إدلب، قائلا: "في الأيام القليلة الماضية تمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية من تطهير ما يزيد على 320 كيلومترا مربعا، وطرد جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها، والدخول إلى أكثر من 40 بلدة وقرية".

 

وشدد البيان على أن "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما يوجدون، وأن يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه".