الرياضة في عهد أردوغان تدخل نجوم رياضية غياهب السجون

عرب وعالم

اليمن العربي

حول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بلاده إلى كرة تتقاذفها أقدام الفساد، والقمع، والفشل.

 

وتسببت عنجهية أردوغان في إفلاس الأندية  الكبرى، وفتح أبواب السجون أمام الرياضيين، وزرع العملاء بين المشجعين، لتأسيس نادي رئاسي من الهواة ما أثار سخرية رواد التواصل الاجتماعي.

 

الرئيس التركي، رجب إردوغان، أصدر تعليمات بتأسيس نادي كرة قدم للهواة تحت مسمى "الرياضي الرئاسي"، وقد أعلن اتحاد النوادي الرياضية للهواة في تركيا أنه سيتم تقييم منافسة نادي الرياضي الرئاسي في دوري الهواة داخل إجراءات محددة في إطار قانوني,

 

لكن العديد من الرياضيين الأتراك يقبعون في سجون إردوغان بتهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، فضلا عن تدهور أربعة أندية كبرى في أنقرة نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها نظام العدالة والتنمية.

 

ففي ديسمبر الماضي، بلغت ديون أندية الدوري التركي لكرة القدم نحو 13.5 مليار ليرة، النسبة الأكبر منها كانت من نصيب الأندية الأربعة الأشهر "غلطة سراي، وبشكتاش، وفناربخشه، وطرابزون سبور"، وبلغت نحو 9.5 مليار ليرة.

 

ولم يترك إردوغان اللاعب غينس كانتر المحترف في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين، والذي لمع نجمه في نادي نيويورك نيكس، وجهت له السلطات تهمة الارتباط بجولن عام 2017، وعاقبته المحكمة بالسجن 4 سنوات.

 

نجومية كانتر وإنجازاته الرياضية لم تحمه من ملاحقة إردوغان الذي ألغى جواز سفر اللاعب فاعتقلته السلطات الرومانية أثناء سفره مع فريقه، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت للإفراج عنه، ليعقد اللاعب مؤتمراً صحفياً وجه خلاله رسالة عنيفة لإردوغان قائلا له: أنت هتلر هذا القرن.