وصاية الإخوان على الشرعية بتعز

اليمن العربي

الإخوان لديهم طريقة عجيبة للسرقة واللصوصية.

 

ومن واجب أبناء تعز أن يرفضوا كهانة ووصاية جماعة الإخوان، على الشرعية وعلى الوظيفة العامة وعلى الحياة برمّتها.

 

يدرك أبناء تعز ولسان حالهم يقول "لن يكفوا عنّا ما لم نتمرد ونمضي في استعادة الهواء الذي أمَّمه الكهنة من كل نوع وفي كل جهة".

 

يكفي كل هذه السنوات؛ من الهَدْر والضياع والانسحاق الجماعي المريع، لجماعة صادرت كل شيء لنفسها، وأطالت أمد التيه اليمني، وحوَّلت الشرعية اليمنية إلى امتياز تجاري ومالي ووظيفي في جيب الإخوان.

 

قضية الفتى الذي قضى تحت التعذيب في سجن المحور بتعز، لم تجد متضامنين أكثر، بينما يشعلون الحملات ضد مدني حصل علي منصب وظيفي..

 

 

وفي تعز يظهر العدو واضحًا جدًا لابسًا ثوب القاتل واللص، ولا يستحي من رفع راية الوطنية.

 

 

وفي تعز حيث يسيطر الإخوان على قيادة المحور وتسعة ألوية عسكرية من أصل عشرة (إذا استعبدنا أن اللواء العاشر 35 التابع للراحل عدنان الحمادي مازال بعيدًا عن أيديهم).

 

يسيطرون على الأمن السياسي والقومي والشرطة العسكرية والأمن العام بجميع إداراته، ثم لا يستحون عندما يريدون خلق فوضى وتحقيق مكاسب انتهازية سياسية من الخروج للنياح ورفع أهبة الاستعداد ضد تعيين مدير مديرية.

 

واليوم تخاطبون الرئيس لعزل محافظ أصدر قرار تعيين خارج هواكم، وأنتم من تركتم العميد القشيبي يقتل وحيدًا وذهبتم إلى صعدة للركوع جاثيين أمام ركبة عبدالملك الحوثي.

 

واليوم من مأرب  تحاربون في تعز ثم لا تخجلون من الدعوة إلى الشراكة الشريفة.

 

تفصلون الدولة والشرعية على مقاساتكم وتمنعون وتمنحون المناصب على هواكم، وإذا ما صدر قرار دون تزكية المرشد تحملون معاولكم وإفك القول باعتباركم حراس مرمى الوطنية!

هذا زمن يليق بكم.