مصر تعلق على اتفاق سد النهضة "المبدئي".. وترقب للحل

عرب وعالم

اليمن العربي

علقت مصر على مسودة اجتماعات سد النهضة الإثيوبي التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن وضمت 3 دول، والتي جرى فيها الاتفاق بشكل مبدئي على إجراءات ملء خزان سد النهضة الإثيوبي على مراحل.

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، فجر الخميس، أن البيان الختامي الصادر عن اجتماع واشنطن تضمن العناصر والمحددات الرئيسية للاتفاق النهائي بشأن سد النهضة، والتي تشمل القواعد المنظمة لملء وتشغيل السد، وكذلك الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد، بما يؤمن عدم الإضرار بالمصالح المائية المصرية.

 

كما اتفق الوزراء على أن يتضمن الاتفاق النهائي آلية للتنسيق بين الدول الثلاث لمتابعة تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى آلية لفض المنازعات.

 

وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية، سامح شكري، قد أعرب لوزير الخزانة الأمريكية، ستيفن مينوتشين، عن تقديره لرئاسته ورعايته للاجتماعات وكذلك للجهد الذي بذله فريقه المعاون لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.

 

وشدد وزير الخارجية على اعتزام مصر مواصلة العمل من أجل إبرام اتفاق نهائي بشأن سد النهضة خلال اجتماع واشنطن المقبل يتسم بالتوازن والعدالة ويؤمن المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.

 

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد ذكرت أن وزراء الخارجية والموارد المائية في البلاد الثلاثة أشاروا إلى أن تنفيذ المراحل اللاحقة من التعبئة ستتم وفقا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد بناء على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق وأهداف إثيوبيا ومراعاة احتياجات مصر والسودان خلال فترات الجفاف.

 

وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أنه سيتم إنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات لأي خلافات تظهر في المستقبل.

 

وجاء في مسودة بيان اجتماع سد النهضة أن وزراء من أمريكا ومصر وإثيوبيا والسودان اتفقوا على الاجتماع يومي 28 و29 يناير بواشنطن لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل بشأن ملء وتشغيل خزان السد، على أن تكون هناك مناقشات فنية وقانونية في الفترة المؤقتة.

 

وأضافت المسودة أنه سيتم عملية تعبئة خزان السد خلال موسم الأمطار بشكل عام من يوليو إلى أغسطس وسوف تستمر في سبتمبر وفقا لشروط معينة، على أن يتم الأخذ في الحسبان التأثير على المخزون المائي لدى دول المصب.