تهديد بحل "عطيرت كوهانيم" يثير غضب المستوطنين

عرب وعالم

اليمن العربي

أثار تهديد مسؤول الجمعيات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحل جمعية "عطيرت كوهانيم" موجة من الغضب في صفوف المستوطنين داخل مدينة القدس. وأشارت مصادر عبرية إلى أن الجمعية امتنعت عن تقديم التقارير المالية وبيانات تحديد مصادر التمويل. وتعمل الجمعية للاستيلاء على منازل الفلسطينيين في القدس تحظى بدعم حكومي غير مسبوق، لدرجة أن المسؤولين عنها لا يأبهون لقانون الجمعيات ولا يقدمون التقارير الدورية. وأضافت المصادر أن "عطيرت كوهانيم" التي تستولي على المنازل والعقارات وتخلي ساكنيها بتكلفة مالية باهظة، تعمل فوق القانون، ولا تخضع أي من صفقاتها أو عملياتها المالية لأي رقابة تحت غطاء من الحكومة الإسرائيلية. وتعتبر "عطيرت كوهنيم" أحد أهم جمعيات المستوطنين في القدس الشرقية، والتي تعمل منذ تأسيسها في 1981، على ترحيل العائلات الفلسطينية من المربع الإسلامي في البلدة القديمة في القدس وحي سلوان وأماكن أخرى، من أجل توطين اليهود مكانهم. كما تشمل نشاطات الجمعية تحديد موقع الممتلكات اليهودية في الحي الإسلامي في البلدة القديمة في القدس، ونقلها لأيدي اليهود بطرق قانونية وغير قانونية، وتعمل على شراء منازل الفلسطينيين في الحي الإسلامي أو استئجارها من الشركات الحكومية وتوطين اليهود فيها. وفي مطلع 2000، بدأت الجمعية بشراء الأراضي في أحياء القدس الشرقية خارج حدود البلدة القديمة، وعملت الجمعية على إقامة مستوطنة يهودية في حي أبو ديس، وبالقرب من قبر شمعون الصديق في حي الشيخ جراح، وتقوم الجمعية بشراء الأرض والممتلكات من الفلسطينيين بشكل سري.