النجم التركي السابق هاكان شكور يروي معناته مع نظام أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال اللاعب التركي السابق، هاكان شكور، في حوار أجرته معه الصحيفة الألمانية "ولت أم سولتاغ" إن خلافه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جعله "يتلقى تهديدات بالقتل، ويتعرض لاتهامات باطلة، ويمنع من التصرف في أمواله".

 

وتابع: "لم يبق لي شيء، أخذ مني أردوغان كل شيء، حرية التعبير، وحق العمل".

 

وسجل شوكور 51 هدفا في 112 مباراة لعبها مع المنتخب التركي بين 1992 و2007. ولعب أغلب مشواره في فريق غلطة سراي، ولعب في أوروبا لفريقي أنتر ميلان، وبارما الايطاليين، و بلاكبيرن الانجليزي.

 

وبعد اعتزاله في 2008 دخل معترك السياسة. وأصبح في عام 2011 نائبا في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.

 

غير أنه كان أيضا على علاقة بفتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب الدامية في 2016.

 

وأثناء الانقلاب كان شوكور يعيش في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أنه ندد بالمحاولة، فإن وسائل الإعلام التركية وصفته بأنه هارب من أعضاء تنظيم فتح الله غولن.

 

وجاء في التقارير التي نشرت عنه في تركيا أنه يعيش في بيت قيمته المالية 3 ملايين جنيه استرليني ويدير مقهى في أغنى أحياء سان فرانسيسكو.

 

لكن شوكور يروي قصة مختلفة، إذ يقول "انتقلت في أول الأمر إلى الولايات المتحدة وكنت أدير مقهى في كاليفورنيا، لكن أشخاصا غريبو الأطوار أصبحوا يترددون على المقهى، فأصبحت سائق سيارة أجرة مع أوبر وبائع كتب".

 

وأضاف أن الحكومة صادرت بيته وأمواله في تركيا. لكنه ينفي أنه ضالع في أي جريمة