سكان شرق إفريقيا يواجهون تفشي الجراد

يؤدي تفشي الجراد الصحراوي على نطاق واسع إلى تدمير المحاصيل والمراعي في جميع أنحاء شرق إثيوبيا والمناطق المجاورة للصومال ، وأجزاء من السودان وإريتريا وشمال كينيا ، مع وجود خطر كبير في زيادة انتشاره في غياب زيادة فورية ومهمة في أنشطة المكافحة.

هناك خطر من احتمال ظهور بعض الأسراب في شمال شرق أوغندا وجنوب شرق السودان وجنوب غرب إثيوبيا.

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة ، فإن هذا هو أسوأ وضع منذ 25 عامًا ، وقد ساهمت الظروف المناخية والظروف المناخية غير العادية فيه ، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والواسعة الانتشار منذ أكتوبر 2019. ومن المرجح أن تستمر زيادة أخرى في أسراب الجراد حتى يونيو تقريبًا بسبب استمرار الظروف البيئية المواتية لتكاثر الجراد.

كانت هناك زيادة كبيرة وخطيرة للغاية في نشاط السرب خلال الأسبوع الماضي في كينيا حيث تنتشر أسراب كبيرة غير ناضجة من مناطق الغزو الأولية في الشمال الشرقي (مقاطعة مانديرا) جنوبًا إلى واجير وغاريسا ، غربًا على طول الحدود الإثيوبية ( مقاطعات مويال ومارسابيت) وجنوب غربها إلى المناطق الوسطى شمال جبل كينيا (إيسولو ، سامبورو ، ميرو ، ومقاطعات لايكيبيا مؤخرًا).