وجود تركيا والآلية المزمنة وراء رفض حفتر التوقيع على على إتفاق وقف إطلاق النار
أفشل وجود تركيا وعدم وضع آلية مزمنة، نجاح الجهود الروسية في توقيع إتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وذلك بعد أن غادر قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر موسكو دون التوقيع على الاتفاق .
واوردت وكالة فرانس برس واحدة من الفرضيات المحتملة لقرار حفتر، على لسان أحد المتابعين للملف، والمتمثلة بوجود تركيا داخل المعادلة، وهي التي فرضت نفسها خلال الأسابيع الماضية في عمق الأزمة، بدعم الميليشيات التي تقاتل الجيش الوطني.
بالأمس نشرت وسائل إعلام ليبية وروسية ملامح لوثيقة الاتفاق، تشير في بعض بنودها إلى دور تركي في الحل، من خلال مراقبة الاتفاق.
ورجح زياد عقل الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية في القاهرة، هذه الفرضية .
فيما تحدثت مصادر آخرى أن عدم وجود آلية مزمنة لوقف إطلاق النار جعل حفتر يرفض التوقيع على الإتفاق ومغادرة موسكو إلى حين وضع آلية وإخراج تركيا من المعادلة .