رسالة إلي المجتمع الدولي!

اليمن العربي

منذ بداية الأزمة اليمنية، ومليشيا الحوثي في كل دقيقة تقوم بأبشع الجرائم ضد الشعب اليمني الجريح الذي نال على  يديها ممارسات وجرائم لابد من محاسبتها كمجرمين حروب.

 

فقد قامت بزرع ملايين الألغام على الأراضية اليمنية ، ربما لم تشهدها أي دولة من قبل، فقد قامت بزرع ملايين الألغام.

 

فبسبب ألغام ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، جعل اليمن من أكبر الدول التي لديها أعداد هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، فقد بلغ إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية الإيرانية في المدن تجاوز المليون لغم، بجميع أشكالها التي لم يطرأ أن يراها أحد من قبل، فقد تعرضت اليمن لكارثة كبيرة ، طالت المدنيين بل لم يسلم منها حتي غير البشر.

 

كل هذه الجرائم أليس دليل ادانة على جرائم وجب عليها عقاب الحوثي، فأين المجتمع الدولي؟.. بل أين دور الأمم المتحدة التي أشعبت المواطن الكثير من الادانات في ظل صمت دولي على أن الحوثي جماعة ارهابية وجب عليها المحاكمة وبشكل عاجل على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد مواطنيين مدنيين، والتي هدمت منازلهم واتخذت من دور العبادات لنشر أفكارها الطائفة.

 

فلم ينجح المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث في اقناع المليشيات الحوثي بالرضوخ للسلام.. فماذا ينتظر.. الكثير من الاسئلة تستوجب عليه الاجابة.. ماذا فعل غريفيث ومن قبله للقضية اليمنية.

 

 

أرجو أن تراجع الأمم المتحدة دورها في النظر إلي القضية اليمنية في ظل ظهور واضح لجرائم الحوثي التي تعد ولا تحصى.

 

 

وبرغم العوائق التي وضعتها الميليشيا الحوثية الإيرانية فإن المبعوث الدولي، يسعى لعقد جولة محادثات جديدة للسلام في ظل عرقلة الحوثي لأي مفاوضات والانقلاب على أي اتفاقية للسلام آخرها اتفاقية استكهولم التي اتخذها الحوثي كاستراحة ولن يتقدم شىء في سبيل السلام .. بل كان الطرف المعرقل لأي بنود.