لبنان.. المتظاهرون يُصعّدون بقطع واسع للطرقات في أول أيام «أسبوع الغضب»

عرب وعالم

اليمن العربي

 

صعّد المتظاهرون اللبنانيون من تحركاتهم اليوم بصورة واسعة، وذلك في إطار "أسبوع الغضب" الذي دُعي إليه ابتداء من اليوم وما ينطوي عليه من التوسع في حجم الاحتجاجات.

 

 وقُطعت الشوارع الرئيسية وطرق السفر الدولية والأوتوسترادات التي تربط بين المحافظات في معظم أنحاء البلاد.

 

 واستخدم المحتجون في ذلك الإطارات المشتعلة وصناديق النفايات وعوائق مختلفة، فضلا عن انتشار التجمعات الاحتجاجية في الساحات والميادين ومختلف الطرق.

 

عمليات قطع الطرق أخذت طابع الغضب الشديد لدى المتظاهرين، الذين انتقدوا بعنف ما اعتبروه "عدم اكتراث السلطة السياسية وتشبث أركانها بالمكتسبات والحصص الوزارية، وتعمد تأخير تشكيل الحكومة، ومحاولة الالتفاف على مطالب المتظاهرين في الشوارع منذ 3 أشهر كاملة على نحو يمثل استهانة واستهزاء بالتحركات الاحتجاجية الشعبية ومطالبها السياسية والمعيشية".

 

وأكد المتظاهرون تمسكهم بتشكيل حكومة حيادية من الاختصاصيين (تكنوقراط) المستقلين بمنأى تام عن الأحزاب والقوى والتيارات السياسية، لإنقاذ الاقتصاد وأركان الدولة اللبنانية من الانهيار، في ظل الأزمات المتتالية التي تضرب البلاد.

 

وتضمنت عمليات قطع الطرق العاصمة بيروت، ومحافظات البقاع والشمال وجبل لبنان بصورة واسعة، في حين تجنب الجيش اللبناني والقوى الأمنية الاحتكاك مع المتظاهرين أثناء إقدامهم على قطع الطرق، وعدم استعمال القوة في مواجهتهم، في ظل الحشود الكبيرة الغاضبة التي نزلت إلى الشوارع والطرقات.

 

وأصيبت حركة السير، لاسيما في العاصمة باختناق مروري كبير جراء القطع الواسع للطرق، وشوهدت طوابير طويلة من السيارات التي وقفت في مكانها دون حرك