كندا تعلن وصول محققيها بشأن الطائرة الأوكرانية إلى إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامباني، الثلاثاء، أن مجموعة التنسيق بين الدول التي قضى مواطنوها في كارثة الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها طهران بصاروخ عن طريق الخطأ الأسبوع الماضي ستجتمع في لندن الخميس بدعوة كندية. 

 

يأتي ذلك في حين أعلنت رئيسة مكتب سلامة النقل في كندا كاثي فوكس، عن أن المحققين الذين أرسلتهم بلادها إلى العاصمة الإيرانية، للتحقيق في الحادثة، سيكون بإمكانهم الاطلاع على حطام الطائرة وصندوقها الأسود أيضا.

 

وفجر الأربعاء، أسقطت إيران طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينغ"، ما أسفر عن مقتل 176 شخصا، هم 82 إيرانيا و57 كنديا و11 أوكرانيا و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين.

 

وخلال مؤتمر صحفي، قالت فوكس : "نحن لا نعرف الحيز الزمني الذي سيستغرقه تحقيقنا، لكن دورنا سيكون محدودا للغاية، بموجب قواعد منظمة الطيران المدني الدولي".

 

وأضافت فوكس: "هناك مؤشرات تشير إلى أن إيران ستسمح لمكتب سلامة النقل بلعب دور أكبر من المسموح به عادة"، مشيرة إلى أن اثنين من المحققين التابعين للمكتب وصلوا مساء الإثنين إلى طهران، فيما من المنتظر أن ينضم إليهما آخران قريبا.

 

وأوضحت المسؤولة الكندية أن إيران استدعت هؤلاء المحققين لحضور عملية فك شفرة الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة، التي تسجل المعطيات الفنية للرحلة وكل ما تبادله طاقم الطائرة من أحاديث قبل السقوط.

 

وفور وقوع الحادثة، أنكرت طهران الوقوف وراءها، مشيرة إلى خلل فني، قبل أن تتوجه إليها أصابع الاتهام من كل حدب وصوب، ما أجبر قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، على الاعتراف السبت، بمسؤولية بلاده عن إسقاط الطائرة، مؤكدا أنه تم استهدافها للاعتقاد بأنها كانت صاروخ "كروز".

 

وبحسب "فوكس"، فسيكون بإمكان المحققين الكنديين الدخول إلى موقع سقوط الطائرة، والاطلاع على حطام الطائرة.

 

وخلافا لكل من أوكرانيا والولايات المتحدة وفرنسا التي ستشارك في التحقيق بشكل كامل بوصفها "ممثلين معتمدين"، فإن كندا لن يكون لها سوى دور "الخبير"، وذلك بموجب الملحق 13 من قواعد منظمة الطيران المدني الدولي، وفق المسؤولة.