فساد مستشري بتعز ونهب إيرادات واعتمادات حكومية "تقرير"

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

كشفت مصادر مطلعة في محافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، عن حجم الفساد المستشري وشبكات فساد ونهب الإيرادات.

 

وتساءلت مصادر "اليمن العربي"،" لماذا لا يرى الناس أثر للمليارات والاعتمادات الحكومية المقدمة للسلطة المحلية بتعز إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية اما على الواقع لا يوجد شيء".

 

 مضيفة،  كيف تصرف الملايين برغم إصدار محافظ المحافظه نبيل شمسان تعميم للوكلاء بعدم التوجيه والصرف من الإيرادات؟ مجيبة  :يتم التحايل على هذا التعميم".

 

وفي التفاصيل، كشفت مصادر خاصة، بأنه في المناطق المحررة بتعز يتم الحفاظ على شبكات مغلقة من الفساد ويتم إبعاد كل الشرفاء. 

 

وأضافت المصادر أنه "يتم نهب إيرادات تعز في ظل غياب الحساب والعقاب.

 

ووفقا للمصادر، فإنه" برغم تضحيات أبناء تعز في سبيل بناء اليمن الجديد والحلم بوطن من غير فساد، استطاع الفاسدون  في محافظة تعز ترتيب صفوفهم واستعادة عشر مكاتب تنفيذيه هامة وايرادية , ومن المؤكد أن مديريات المدينة من ضمن هذه الشبكة".

 

 

وتحدثت المصادر،  كمثال لمذكرة أوضحت كيف يتم التحايل على هذا التعميم، حيث  قام المدعو محمدالكدهي برفع مذكره يريد صرف نفقات تشغيليه وغيره،  رغم اعتماد النفقات التشغيلية من المحافظة والمالية بشكل مستقل  فيقوم الوكيل عارف جامل بالموافقة وهنا نوضح أنه لايتم ختم التوقيع من مكتب المحافظ لعدم تحمل المسئولية ويتم فورا الصرف المباشر من قبل المكتب أو المديرية التنفيذية جميع المكاتب والمديريات العشرة يتلاعبون بمئات الملايين وإبعاد المحافظ من الإحراج ,والضحية أبناء تعز،  غياب كل الخدمات وضياع السيولة "'.

 

وأشارت المصادر إلى أن مليار ونصف تم التحايل عليها  خلال اسبوع واحد تحت ابواب حملات  ترميمات  نثريات موزانات تشغيلية.

 

وذكرت أن الفساد بتعز  مخيم  بأبواب المناقصات والمقاولات ومع هذا كله هناك نحو30 مليون اعتمدت لمواجهة السلطة المحلية نفقات المساعدات والتدخل لدعم ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الاسعافية والاغاثية لفئة ذو الدخل المحدود "'

 

فمنذ شهر يناير الماضي من العام المنصرم مجمدة استمارة هذه المساعدات في ادراج  الشئون المالية.

 

وبحسب المصادر، فإن الاهم من هذا كله  ان المساعدات المالية للناس والانشطة المجتمعية والحاجات الإنسانية الموجهة من بقية الوكلاء مثل جامل ، والاكحلي ، وعون، وغيرهم من الوكلاء المحسوبين على بقية الاحزاب السياسية في محافظة تعز تبقي حولاتهم لهذه المساعدات في مهب أدراج الرياح "'