وليم حسواني

بروفايل

اليمن العربي

غيب الموت، اليوم، الفنان اللبناني، وليم حسواني المقلب بـ"شاويش المسرح"، عن عمر ناهز 86 عاما .

 

وقال نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس، في تغريدة عبر موقع ”تويتر“، "وين رحت يا شاويش؟ تركت البلد مبلبلا ورحلت، أنت الذي كنت تحل المشاكل بأطيب وأظرف أسلوب" .

 

وأضاف نقيب الممثلين اللبنانيين  ”أما وجدت سبيلا لحل مشاكل لبنان قبل أن نرحل؟، دمعة على الوطن ودمعة عليك وقلب مجروح يبكيكما معا، إلى جنة الخلد يا أستاذ وليم، وليم حسواني في ذمة الله“.

 

وتركت وفاة وليم حسواني، أثرا في نفوس نجوم لبنان حيث سارع غالبيتهم لنعيه عبر حساباتهم على موقع ”تويتر“.

 

وقالت الفنانة اللبنانية إليسا، في تغريدة لها: ”خسر لبنان واحدا من أهم رموزو الفنية، وليم حسواني، شاويش المسرح الرحباني الذلي كان أجمل حكاية بكل مواسم العز“.

 

واستطردت النجمة اللبنانية قائلة: ”بخاطرك يا كبير، رايح بزمن ناس بالخنادق ناس بالبارات، العدالة كرتون، الحرية كذبة، سلم عا كبارنا بطريقك لعندن“.

 

وقال الإعلامي والشاعر اللبناني عبد الغني طليس، في تغريدته عبر ”تويتر“: ”على اليمين عاصي، وعلى الشمال منصور، جاءا يستقبلانك يا وليم حسواني لمتابعة دور الشاويش الذي لم يلق لغيرك، وحين اعتزلته سقط ضباب أسود“.

 

وأردف الشاعر اللبناني قائلا: ”وكنت شاعرا يا وليم، وزجالا تنافس عاصي ومنصور في السهر والسمر ،وفي حرصك على القواعد الجمالية قيل إنك استأذنت؟ مسامح دنيا وآخرة“.

 

ووليم حسواني ولد في 22 تشرين الثاني، العام 1933 في عائلة كبيرة مكونة من ثمانية أشقاء وخمس شقيقات.

 

والده هو الشاعر خليل حسواني متعهّد بناء وممثل مسرحي، ووالدته السيدة نمري حنا يونس التي كانت صاحبة صوت جميل.

 

وليم حسواني متزوج من السيدة أمال نوهرا ورزقا أربعة أولاد هم: ندى (طبيبة أسنان)، رولى (طبيبة تخدير لعمليات القلب المفتوح)، هدى (صيدلانية) وأنطوان (رجل أعمال). وعلى الرغم من اتجاهاتهم، فهم جميعاً من محبي الشعر ومتذوقيه.

 

أدى وليم حسواني عدة أدوار في مسرحيات الأخوين رحباني، منها دور "الشاويش" في "بياع الخواتم" (1964) و"الشخص" (1968) و"يعيش يعيش" (1969) و"المحطة" (1975)، وكذلك في "ميس الريم"، حتى بات لقب الشاويش ملازماً له. كما لعب دور الشحاد في "هالة والملك" (1967) ودور القاضي في "لولو" (1974)، ودور السمسار في "دواليب الهوا" و"الوصية"، ودور الشيخ خاطر الخازن في "أيام فخر الدين" (1965).