قمة المتردية والنطيحة وما أكل السبع

اليمن العربي

بات واضحا أن الهدف من قمة كولالمبور هو شق صف العالم الإسلامي الذي تسعى المملكة العربية السعودية إلى جمعه تحت ظل المنظمة الإسلامية.

 

الأمر لا يحتاج إلى مزيد تفكير، لوضوحه، ويكفي أن إيران ضمن ضيوف القمة. إيران التي هي أساس مشاكل العالم الإسلامي، تبحث، في كولالمبور، عن حلول لمشاكل العالم الإسلامي.. هزلت.

 

تركيا أيضا، التي افتعلت الكثير من المشاكل لكثير من البلدان، في الآونة الأخيرة، تبحث في كولالمبور، عن حلول لمشاكل العالم الإسلامي.

 

قطر، التي دعمت التطرف والإرهاب في أكثر من بلد عربي وإسلامي، طوال الأعوام الماضية، من الدول التي تبحث في كولالمبور عن حلول لمشاكل العالم الإسلامي.

 

إنها قمة المتردية والنطيحة وما أكل السبع، ولا علاقة لها بالعالم الإسلامي ولا بمشاكلة.

 

يكفي أن تعرف أن القمة قائمة على دول تلطخت أيديها بدماء الشعوب في سوريا واليمن والعراق ولبنان. هذه الدول تنتج وتصدر أزمات ولم تكن مصدر حل يوما.