لماذا يُهاجم الإخوان المدعومين قطرياً مصر والسعودية والإمارات والانتقالي الجنوبي؟

اليمن العربي

يتساءل الكثير عن  أسباب مهاجمة الإخوان المدعومين قطرياً لمصر والسعودية والإمارات والانتقالي الجنوبي.

 

وعلى الرغم من انقسام الإخوان في أمور مختلفة إلا أنهم اجتمعوا على مهاجمة الإمارات وهم من الموالين لقطر وهم الأكثر فجوراً وتحريضاً.

 

ورغم حدة الانقسام بين طرفي حزب الإصلاح منهم الموالي لقطر ومنهم الموالي لتركيا، إلا أنهما لم يهاجما بعض،وكأنهم يعملون من مركز إعلامي واحد.

 

 

ومن يتابع نشطاء حزب الإصلاح المتواجدين في السعودية سوف يجد تصريحاتهم تدعي إلى التعقل فيما يخص قطر ولكنهم لا يتعقلون في تحريضهم ضد الإمارات ومصر والمجلس الجنوبي، بل ستجدهم ينشرون الإشاعات المغرضة ويفبركون الأخبار المسيئة بشكل يومي، دون أي تورع أو حصافة.

 

 أما طرف حزب الإصلاح الموالي لقطر فستجد أنهم أكثر من يفجرون في الخصومة، بل ويهاجمون السعودية دون كلل ولا ملل، رغم حلم الحكومة السعودية وتجاوزاتها اللا متناهية عن بذاءاتهم واساءاتهم، حيث لم نر أي ضغط سعودي على قيادتهم المتواجدة في الرياض رغم أن ذلك الفجور يظهر بشكل واضح أنه يتم بتواطؤ من الأمانة العامة ومجلس شورى الحزب.

 

ومن الواضح أن دخول حزب الإصلاح في إطار التحالف العربي ليس من أجل ضرب مليشيات الحوثي ، وإنما للانتقام من دول التحالف العربي وطعنهم من الخلف.

 

 ويظهر ذالك جليا في عدم انتصار الجبهات التي يقودها حزب الإصلاح.

 

 المتفحص في الأمر سوف يجد أن بعض الكتابات التي تنشرها توكل كرمان أو الآنسي المهاجمة للسعودية تظهر عليها لمسات اليدومي وغيره من القيادات الساكنة في فنادق الرياض.

 

 فإلى متى يا ترى سيستمر حلم الرياض عليهم، بعد أن استنفذوا كل الفرص السابقة، فكلما تسامحت معهم زاد تماديهم وفحشهم في الإساءة والعداء لها ولحكامها.

 

ويبدو واضحاً أن مساعي حزب الاصلاح للانتقام من الدول الثلاث التي تشكل أعمدة التحالف العربي (مصر والسعودية والإمارات) يأتي ردا على دور هذه الثلاث الدول في إفشال حلم الإخوان المسلمين ومنع سيطرتهم على الحكم بالمنطقة.