خلال منتدى الإعلام السعودي.. أمين رابطة العالم الإسلامي يناقش مصطلح "الإسلاموفوبيا"

عرب وعالم

اليمن العربي

‏قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، مساء اليوم الإثنين، إن دول الغرب بدأت استخدام مصطلح "الإسلاموفوبيا" منذ عام 1997؛ لرهبة الناس من الدين الإسلامي والمسلمين.   وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمة له أمام منتدى الإعلام السعودي، الذي انطلق في وقت سابق من صباح اليوم، أن تزايد وجود الجماعات المتطرفة المحسوبة زورًا ‏على الإسلام وتزايد الفجوة الحضارية؛ بسبب عدم الحوار مع الآخر ضاعف من الآثار السلبية للإسلاموفوبيا. ‏ وتابع الدكتور محمد العيسى، أن مصطلح الإسلاموفوبيا يستخدمه اليمين المتطرف في الغرب؛ لعزل الدين الإسلامي عن سائر الأديان، باعتباره وفق مُنَظري هذا المصطلح دينًا لا ينسجم مع العصر ويحمل أفكارًا خطيرة، لافتاً إلى أن هذا الخطاب اليميني المتطرف يصف الإسلام بأنه "دين عاشق للحروب والدمار ويكره الآخرين ويرفض وجود غير المسلمين" هذا من وجهة نظر منظر الإسلاموفوبيا. ‏ وأضاف، إن هذا المصطلح أعطى صورًا سلبية وأساء للإسلام والمسلمين من خلال أحداث متلازمة بين الإسلام والإرهاب وأقصى الدين الإسلامي كدين حضاري، مبيناً أن هذا المصطلح لم يَعد مقتصرًا على الغرب فقط بل انتشر ويتم استخدامه في نطاق أوسع وأصبح الشرق الأقصى يستخدم هذا الخطاب أيضًا.

هذا وانطلقت أعمال منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى تحت شعار "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"، اليوم الاثنين، فى العاصمة الرياض، بحضور نخبة من الخبراء وقادة الإعلام والفكر ومشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.

ويناقش منتدى الإعلام السعودي، الذي انطلق اليوم، واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وصناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، والإعلام كقوة ناعمة ودوره في بناء السمعة للدول والمجتمعات.

ويستمر المنتدى على مدار يومين، حيث يتناول أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، قضايا صناعة الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، وعارضًا التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي المهيمن على الإعلام اليوم، إضافة إلى البحث في تجربة البرامج الحوارية، ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والصدقية، ومحاربة الشائعات، والاستثمار في الإعلام.