وفاة موظف حكومي في سجون الميليشيات جراء التعذيب

أخبار محلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة عن وفاة مواطن في العقد الرابع من عمره في سجون ميليشيا الحوثي الإنقلابية جراء التعذيب الذي تعرض له منذ إختطافه وإخفاءه قسراً في مارس 2016م، فيما أكدت وزارة الثقافة وصندوق التراث أن هذا المواطن هو أحد أبرز كوارد الصندوق .

وقال مدير مكتب حقوق الإنسان فهمي الزبيري "إن وحدة الرصد والتوثيق تلقت بلاغاً بوفاة المختطف خالد محمد حمود الحيث 43 عاما تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الذي اعتقل من أمام منزله بالعاصمة صنعاء منطقة حدة بتاريخ 26 مارس 2016م ،وإخفاؤه قسرياً وتعذيبه ومنع العلاج عنه داخل السجن حتى وفاته يوم أمس الاربعاء"..

وعبر مكتب حقوق الإنسان عن إدانته بأشد العبارات سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون في سجون المليشيات الحوثية .. مطالباً الأمم المتحدة وجميع المنظمات والوكالات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الانسان إدانة مثل هذه الانتهاكات التعسفية والجرائم الجسيمة في حق المعارضين والناشطين الحقوقيين والاعلاميين واتخاذ موقف واضح وصريح إزاء هذه الانتهاكات.

وحمل مكتب حقوق الانسان بأمانة العاصمة المليشيات الحوثية الانقلابية المسؤولية الكاملة تجاه ما يحدث للمختطفين من مضاعفات نتيجة تعذيبهم وإهمالهم في الزنازين المظلمة..مهيباً بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة القيام بدورهم في كشف انتهاكات مليشيات الحوثي وتعريتها أمام الرأي المحلي والدولي.

بدورهما، نعت وزارة الثقافة وصندوق التراث والتنمية والثقافية، اليوم الخميس، إستشهاد، خالد الحيث، أحد كوادر الصندوق، الذي فارق الحياة جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له في معتقلات ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وأوضح بيان النعي الصادر عن الوزارة والصندوق، أن الشهيد خالد الحيث واحدا من أكثر موظفي الثقافة نبلا والتزاما .. مشيراً إلى أن الشهيد تعرض خلال العام 2015 للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، دونما أي سبب أو تهمة ومورس عليه خلال السنوات الماضية أشد أنواع التعسف والتعذيب .

وأضاف البيان أن الميليشيات رفضت كل الوساطات الرامية لاطلاق سراحه، حتى انهار جسده وفقد القدرة على الاحتمال، ليتم اسعافة للمستشفى وهو بين الحياة والموت .. لافتاً إلى أنه تم إجراء عملية عاجلة لكنها لم تكن كافية للابقاء على حياته بعد كل ما تعرض له.