صحيفة مقربة من الخميني: إعدموا قادة الحركات الاحتجاجية 

عرب وعالم

مظاهرات ايران
مظاهرات ايران

تتحدث وكالات الأنباء عن مقتل عشرات المتظاهرين، في اليومين الماضيين، في الاحتجاجات العارمة في إيران.

وصفت صحيفة مقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، في عددها، اليوم الثلاثاء، المحتجين بـ "أشرار مأجورين"، وقالت إنهم "ليسوا إيرانيين ولا يتكلمون الفارسية".

وطالبت صحيفة "كيهان" بضرورة إعدام ضد قادة الحركة الاحتجاجية، بتهمة البغي، والفساد في الأرض، حسب ما ذكر موقع "إيران إنترناشيونال" الإخباري.

وكان رئيس تحرير الصحيفة، حس شريعت مداري، قد طالب يوم الإثنين بمواجهة المحتجين بالعنف، مهدداً بالقتل على نطاق واسع، ضد من وصفهم بـ"المخربين" في البلاد.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، إن "بعض المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة تابعون لأجهزة استخبارات أجنبية".

وتأتي اتهامات شريعت مداري، وتصريحات المسؤول الإيراني، في وقت تغلق فيه السلطات الإيرانية على المحتجين أي نافذة لتوصيل صوتهم للعالم، و نقل ما يحدث على الأرض من قمع وتنكيل.

وتشير الاتصالات من الداخل الإيراني إلى أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل العشرات، فيما تصر السلطات الإيرانية وإعلامه على أن عدد القتلى، لم يتجاوز 9 من رجال الأمن.

وتؤكد الصور ومقاطع الفيديو القصيرة التي أمكن تسريبها من الداخل رغم التعتيم المتعمد، أن كل المناطق الإيرانية شهدت مقتل محتجين بالرصاص الحي المباشر في الصدر أو الرأس، "يطلقه رجال الأمن عشوائياً".

وأكد وزير الاتصالات الإيراني، أنه لا يعلم موعد رفع الحجب عن الإنترنت، مشيراً إلى أن المجلس القومي الإيراني هو الذي اتخذ قرار الحجب.   وعبرت المنظمات الحقوقية الدولية، مثل العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش عن فزعهما مما تفعله السلطات الإيرانية بالمحتجين.