من يقف وراء استهداف قادة الجيش بمحافظة مأرب؟

أخبار محلية

اليمن العربي

لم تعلن مليشيا الحوثي مسئوليتها عن القصفين الصاروخيين اللذين استهدافا مقرا لوزارة الدفاع في محافظة مأرب، شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية.

 

كما لم يتم التأكد بعد ما إذا كان القصفان صاروخيين أو انفجارات من داخل مقر الوزارة نفسها.

 

وعلى الرغم من تلميح الحكومة الشرعية إلى وقوف مليشيا الحوثي خلف الهجومين إلا أنها لم تورد أية أدلة على ذلك.

 

بدوره، لم يثر حزب الإصلاح، المسيطر على محافظة مأرب، الحادثة إعلاميا، كما تعامل مع حوادث أخرى.

 

الانفجار الذي استهدف مدير دائرة الإمداد والتموين العسكري في الجيش، عبدالله السقلدي، يوم أمس، لا يخرج عن سياق الهجومين السابقين، وفق محللين عسكريين.

 

ويضيف المحللون، لـ"اليمن العربي"، أن الانفجار الأخير تم بعبوة ناسفة، وهو ما يعني أن هناك من يعمل من داخل قوات الجيش في مأرب.

 

ويتابع المحللون: قد تكون المليشيا الحوثية وراء العمليات الثلاث، ولا تريد أن تكشف عن خلاياها النائمة من خلال التبني للعمليات، وقد تكون تصفيات داخلية.

 

ويرجح هذا، من وجهة نظر المحللين، أن المليشيا مخترقة لبعض الأجهزة الأمنية والعسكرية في مأرب، ولهذا تمكنت من تصفية قاتل القيادي إبراهيم بدر الدين الحوثي، داخل مركز المحافظة، قبل أسابيع.

 

ويرى المحللون أن كل شيء وارد، وأن العمليات الأخيرة مازالت ماحطة بكم كبير من الغموض.