محمد عبد الله اليدومي

بروفايل

محمد عبدالله علي
محمد عبدالله علي اليدومي

العقيد محمد عبدالله علي اليدومي من مواليد 1947م في مدينة تعز، ورغم أنه ولد في هذه المدينة إلا أنه أصله يعود إلى منطقة ذي يدوم في مديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء.



درس المرحلتين الابتدائية والاعدادية في مصر ثم عاد إلى اليمن، ودرس الثانوية في صنعاء، وعقب دراسته للثانوية اتبعث إلى أكادمية الشرطة في مصر وتخرج منها عام 1973م وحصل بعد ذلك على شهادة الليسانس من قسم التأريخ في كلية الآداب بجامعة صنعاء.



وبعد تخرجه من كلية الشرطة عاد لليمن وتتم تعييه عام 1973م ضابطا في الأمن السياسي، وتولى مناصب رفيعة فيه، وترقى عسكريًا إلى رتبة عقيد.



وفي عام1984م جمّد عمله في الأمن السياسي، وأسس عام1985م صحيفة الصحوة الأسبوعية الصادرة كل خميس لسان حال الحركة الإسلامية في اليمن، ورأس تحريرها حتى عام 1994م حيث انتخب أمينًا عامًا مساعدًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، ثم انتخب أمينًا عامًا لهذا الحزب لأكثر من دورة.



ورغم أن اليدومي قاد الحزب باعتباره رئيسا له إلا أنه دخل في تجاذبات مع التيار الدعوي أو "الاصولي" داخل الحزب وهو التيار الذي تمثل في الشيخ عبدالمجيد الزنداني.



وفي 2009 حدث اختلاف بالمؤتمر الرابع للحزب حول تحويل مكتب المرأة التابع  للحزب إلى دائرة تحت الأمانة العامة، ونشب الخلاف بين التيار الأصولي برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتيار اليدومي، إلا أن اليدومي حسم التصويت لصالحه حين عرض الفكرة على التصويت فأيد الأغلبية لصالح نظرته.


 

عقب اجتياح الحوثيين لصنعاء في سبتمبر 2014م قاد اليدومي حزب الاصلاح بسياسة الخروج بأقل الخسائر غير أن إعلان عاصفة الحزم في مارس 2015م غيرت من مسار حزب الاصلاح.



وبعد أن أعلن حزب الاصلاح تأييده لعاصفة الحزم والتي وجهت ضربات لقوات الحوثي وصالح أقتحم الحوثيين منزل رئيس الحزب محمد اليدومي في أبريل 2015م للبحث عنه، وذلك بعد حملة اعتقالات شنها الحوثيين طالت العديد من قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح في أبريل من ذات العام.



اختطف الحوثيون 122 من قادة حزب الإصلاح، بينهم أعضاء مجلس شورى الإصلاح، وأعضاء الهيئة العليا للحزب، بينهم محمد حسن دماج ومحمد قحطان، وداهموا منازل العديد من قادة الحزب بينهم محمد اليدومي وعبد الوهاب الآنسي وعبد المجيد الزنداني وزيد علي حميد الشامي وحمود هاشم الذارحي وحسن اليعري، وعبد الله صعتر وعدد من البرلمانيين وعشرات من أعضاء الحزب ومؤيديه.



يُقيم اليدومي منذ عملية "عاصفة الحزم" في الرياض مع أغلب قيادات حزبه، هروبا من سطوة جماعة الحوثي وقوات صالح، وبات من الصعب عودته مع قيادات الحزب إلا بعد أن تتم عملية تسوية للوضع السياسي وحله مع قوى الانقلاب.