الأمم المتحدة: لا تزال حركة الشباب تشكل "تهديدا قويا" في الصومال والمنطقة

يظل مقاتلو حركة الشباب في الصومال "تهديدًا قويًا" للسلام الإقليمي ويقومون الآن بتصنيع متفجرات محلية الصنع وتوسيع مصادر إيراداتهم وتسللهم إلى المؤسسات الحكومية بحسب خبراء من الأمم المتحدة.

وذكر التقرير أن هجوم حركة الشباب في يناير في مجمع تجاري في نيروبي ، كينيا ، "يوضح الخطر الذي لا تزال المجموعة تشكله على السلام والأمن الإقليميين."

وأشار الخبراء أيضًا إلى "عدد غير مسبوق" من الهجمات التي تشنها حركة الشباب عبر الحدود الكينية الصومالية في شهري يونيو ويوليو.

وشددت اللجنة على أنه بينما تحتفظ بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي بمعظم المراكز الحضرية في الصومال، فإن حركة الشباب تحتفظ أو تسيطر مباشرة على مساحات شاسعة من المناطق النائية ويمكنها قطع طرق الإمداد الرئيسية.

وقالت اللجنة إن المال ليس عاملاً مقيدًا لحركة الشباب ، قائلة إن "الضرائب" على جميع جوانب الاقتصاد الصومالي "لم تنقص ، ومن المحتمل أن تكون قد توسعت"