العراق.. عمليات خطف تطال الناشطات المشاركات في التظاهرات

عرب وعالم

اليمن العربي

تناقل ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفاء الناشطة العراقية ماري محمد، وهي إحدى المشاركات في الاحتجاجات واشتهرت بمساعدة المعتصمين الذين يطالبون بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية المتردية.

 

وأكد مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الناشطة مفقودة منذ أربعة أيام، وتعد ماري ثاني ناشطة تختفي منذ انطلاق المظاهرات مطلع الشهر الماضي.

 

وكانت المسعفة صبا المهداوي أول ناشطة تختفي ولا يزال مصيرها مجهولا، حيث اختطفت في 2 تشرين الثاني/نوفمبر. وقد نفذ العملية مسلحون مجهولون يستقلون 3 سيارات في بغداد، بحسب شهود عيان، حين كانت المهداوي تسعف المتظاهرين الجرحى وتقدم الخدمات العلاجية في ساحة التحرير. ولا يزال الغموض يلف مصير الناشطة سجى محمد وغيرها من النشطاء.

 

إلى ذلك، دعت منظمة العفو الدولية، الجمعة الماضي، السلطات العراقية إلى الكشف عن مصير المهداوي، معتبرة أن اختطافها يأتي في إطار حملة لإسكات حرية التعبير في العراق.

 

وندد عراقيون باختطاف ماري محمد من ساحة التحرير، وطالبوا السلطات بالعمل على تحديد مكانها والإفراج عنها، مذكرين بما كانت تقوم به في ساحات الاعتصام في العاصمة.

 

واتهم بعض المتظاهرين ميليشيات موالية لإيران بتنفيذ عمليات تستهدف الناشطين والمدونين في التظاهرات بمحافظات وسط وجنوب العراق.