الاحتلال يُهدد باغتيال النخالة.. وهذة رسائل إسرائيل

عرب وعالم

اليمن العربي

هددت دوائر الكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، باستهداف زياد النخالة أمين عام الحركة، في حال لم توقف الحركة إطلاق الصواريخ، وفق وسائل إعلام عبرية.

ونقل موقع ”روتر نت“ العبري عن مصادر رسمية قولها إنه تم توجيه رسالة لـ“الجهاد الإسلامي“، مفادها أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، سوف نغتال الأمين العام زياد النخالة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حركة الجهاد الإسلامي أمامها خيار واحد، وهو وقف الهجمات الصاروخية، وإلا فإن إسرائيل ستواصل ضربها ”بلا رحمة“.

ونقلت صحيفة ”هآرتس“ عن نتنياهو قوله في مستهل اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية الأربعاء: ”أمام الجهاد الإسلامي خيار واحد، وهو وقف هذه الهجمات، وإلا فإننا سنوجه لها المزيد من الضربات“.

وكشف جيش الاحتلال عن إرسال تعزيزات عسكرية وحشود إلى منطقة محيط القطاع، ونشر منظومات أخرى من القبة الحديدية تحسبًا لاستمرار إطلاق الصواريخ على منطقة تل أبيب.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال البريغادير هيداي زيلبرمان، إن الجولة الحالية من القتال مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة قد تستمر لعدة أيام، مشيرًا إلى أن الحركة تدير بحذر عمليات إطلاق الصواريخ لإطالة المعركة.

وحول احتمال انضمام حركة ”حماس“ إلى المعركة، قال زيلبرمان إن موقف حماس ”حساس وهش“، وإنه لا يريد أن يتكهن بنوايا الحركة، التي لم تتدخل في القتال حتى الآن.

من جهته، قال الوزير الإسرائيلي يوفال شنتاينتس عضو المجلس الأمني المصغر ”الكابينيت“، اليوم الأربعاء إن العملية البرية ضد قطاع غزة ”ضمن خيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة التصعيدية“.

وأضاف في تصريح نقلته صحيفة ”يدعوت أحرونوت“ العبرية: ”لا أستبعد إطلاق مزيد من الصواريخ على منطقة غوش دان، نحن في معضلة صعبة للغاية“، مشدًا على أنه ”إذا لم تعمل حماس على وقف صواريخ الجهاد الإسلامي، سوف نوسع دائرة الهجمات بقطاع غزة“، والعملية البرية هي من ضمن خياراتنا“.

وذكرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر بطاريات مدفعية على طول الحدود مع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، يقول إنها تشمل ”أهدافًا تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة“.