المملكة السعودية تستنكر الخداع الإيراني وتجدد دعمها لليمن

أعربت المملكة العربية السعودية عن استنكارها لاستمرار إيران في الخداع والمراوغة فيما يخص برنامجها النووي، في وقت أكدت فيه أن اتفاق الرياض الأخير بشأن اليمن خطوة محورية في إنهاء الأزمة.

جاء ذلك في جلسة لمجلس الوزراء السعودي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة.

وفيما يتعلق بإيران، أعرب مجلس الوزراء عن استنكاره لاستمرار طهران بالخداع والمراوغة وتأخرها في توفير المعلومات المطلوبة منها للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن برنامجها النووي.

وفي هذا الصدد، أكد ضرورة مطالبة إيران بالتعاون الكامل، واحترام حصانات وامتيازات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى دعم وتقدير المملكة لجهود الوكالة.

وبدأت إيران مؤخرا رابع خطواتها على طريق تقليص التزامات منصوص عليها قبل 4 سنوات بإعادة تشغيل منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، وهي خطوة تعارض بنود الاتفاق النووي المبرم مع دول 5+1 في عام 2015.

ويحظر الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ في 16 يناير/كانون الثاني 2016، على طهران تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية الواقعة قرب مدينة قم على بعد 157 كم جنوب العاصمة طهران.

وعلى الصعيد اليمني، جدد مجلس الوزراء ترحيب السعودية بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي.

كما أكد مواصلة الجهود كافة لدعم اليمن بما يحقق أمنه واستقراره، مثمنا حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.