"عبدالله حمدوك" يدعو الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إزالة اسم بلاده من قائمة الإرهاب

عرب وعالم

حمدوك
حمدوك

دعا رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إزالة اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

وقال حمدوك، لدى مخاطبته جلسة النقاش بالبرلمان الأوروبي حول الوضع في السودان، مساء الإثنين، إن بلاده تتطلع لإقامة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.

 

وأشار إلى أن أولويات حكومة الفترة الانتقالية وقف الحرب وبناء السلام المستدام ومعالجة الأزمة الاقتصادية وإصلاح مؤسسات الدولة.

 

وأكد رئيس الوزراء السوداني التزام بلاده بسياسة خارجية متوازنة، مجددا الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع جميع دول العالم.

 

وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية اهتمت بتعزيز مشاركة المرأة في مستويات الحكم، مثمنا دعم الاتحاد الأوروبي للشعب السوداني.

 

من جانبهم، أكد أعضاء البرلمان الأوروبي دعمهم لجهود حكومة الفترة الانتقالية.

 

ووصل رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، والوفد المرافق له، الأحد، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يشارك في الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

 

ويشارك حمدوك في الاجتماع الوزاري الأوروبي الإثنين، لإطلاعه على تطورات الأوضاع بالبلاد، خاصة في مجالات السلام، وتطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي، وجهود الحكومة لمعالجة قضايا الاقتصاد.

 

وأدرجت الحكومة الأمريكية السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب عام 1993، بسبب رعاية حكومة الرئيس المعزول عمر البشير للإرهاب.

 

وتصنيف السودان بلدا راعيا للإرهاب يجعله غير مؤهل لتخفيف الديون، ويحد من حصوله على تمويل من مقرضين مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومن المحتمل أن يؤدي رفع الاسم من القائمة إلى فتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي.