صحيفة: الإبهار بدأ عملياً مع توجه أنظار العالم للإمارات

عرب وعالم

الامارات
الامارات

قالت صحيفة خليجية،  إن " إكسبو دبي 2020 "، المرتقب بعد أقل من عام، لن يكون فقط حدثاً عالمياً يكتسب أهميته من خلال تنظيمه كل 5 سنوات مرة، ولا من حيث حجم الزوار الذين يُرجح أن يفوق عددهم الـ25 مليون مهتم ومعني وزائر خلال فترة 6 أشهر، بل من خلال تأكيد الإمارات وقيادتها الرشيدة، أنها ستقدم للبشرية حدثاً مبهراً غير مسبوق".

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "اليمن العربي"  من حيث جودة التنظيم وحجم المشاركة وليرسخ مسيرتنا الحضارية المشرفة ويؤكد الكثير من قيمنا التي تمد اليد للجميع، فالإمارات ستجمع العالم فيها، وكما قدمت للبشرية نموذجاً متفرداً في التعايش عبر احتضان أكثر من 206 جنسيات، كذلك سيكون "إكسبو" فرصة لجمع المبدعين والمبتكرين وصناع القرار في الإمارات وفي ضيافة الوطن الذي يعمل لخير الإنسان بهدف استكشاف واستعراض أهم القضايا وأدق الملفات الأكثر إلحاحاً في عالم اليوم والمتمثلة في " الاستدامة والتنقل والفرص" وإيجاد الحلول لتحدياتها التي يجسدها شعار المعرض في "تواصل العقول وصنع المستقبل".

 

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أكد استعداد الإمارات بأيادي وقلوب متحدة للحدث الأكبر في تاريخ العالم وما تعده الدولة من حدث استثنائي بقول سموه: "أكبر حدث تستضيفه الإمارات.. الأيادي متحدة..

 

القلوب متوحدة.. فريق العمل الإماراتي يعمل بروح واحدة.. سنسطر قصة جديدة للإمارات.. سنستضيف العالم.. وسندهش الشعوب".

 

وذكرت أن الإبهار بدأ عملياً مع توجه أنظار العالم للإمارات استعداداً للحدث الذي يفصل عنه أقل من عام، وهم يعرفون قدرة الدولة وما تمتلكه من مقومات وطاقات وإمكانات لتقديم كل جديد ومتفرد انطلاقاً من دورها ومكانتها وواجبها العالمي، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالترحيب بالعالم في الإمارات بالقول: "مع أخي محمد بن راشد.. الإمارات ترحب بالعالم في إكسبو دبي 2020.. محطة جديدة مرتقبة في مسيرة نهضتنا الحضارية".

 

وأوضحت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن الحدث العالمي يمثل واحدة من أكثر الفعاليات التي تسهل التواصل بين الحضارات بتاريخ البشرية، سواء من حيث المشاركين وما يحملونه من طاقات خلاقة، أو من حيث قيمة المواضيع التي سيتم التركيز عليها و مدة المعرض، مع ما يعكسه ذلك من فرصة نادرة تؤكد أهمية دور الإنسان في التنمية المستدامة ومواجهة التحديات وسبل التعامل معها.. لأن ما سينتج عن الحدث العالمي سيكون خريطة طريق لزمن طويل تهم جميع دول العالم دون استثناء، فالاحتياجات البشرية الضاغطة واحدة في كل مكان، وثقل المسؤولية على صناع القرار سيجد الكثير من الأمل عندما يتم تبادل الأفكار واستعراض الدول لتاريخها وقيمها ومشاريعها في مكان واحد.. هذا المكان سيكون أرض الإمارات المباركة.. الوطن الشامخ رفعة وقيماً ونهضة ومواقف ومبادرات، والذي يكرس تباعاً رسالته الإنسانية لضرورة التعاون العالمي ولم يتوان يوماً عن دعم كل جهد إنساني ممكن يهم العالم وأجياله ومستقبله الذي يتم الاستعداد له.