صحيفة: الإمارات وطن كل مؤمن بالتآخي الإنساني

عرب وعالم

الإمارات
الإمارات

قالت صحيفة خليجية،  في إنجاز جديد يؤكد ما نعيشه جميعاً وما ننعم به من أمن وسلام في إمارات المحبة، أتت الإمارات الثالثة عالمياً في الأمن والأمان، وذلك على مؤشر " جالوب للقانون والنظام العام " في 2019، وحققت 93 نقطة متفوقة على دول مثل النرويج وسويسرا والنمسا والدنمارك وألمانيا، وهي نتيجة مستحقة لوطن جعل من القيم والسلام والمحبة والتسامح والوعي ركائز ثابتة في عملية بنيانه الحضاري، وإرثاً تتناقله الأجيال كزاد رئيسي في رحلتها الدائمة نحو الأفضل.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي"  هذا الإنجاز الذي نتقدم فيه على الكثير من الدول المتحضرة هو نتيجة تجربة وطنية وإحساس عميق بالمسؤولية من قبل الجميع وعين ساهرة لتبقى الإمارات عنواناً للنجاح والأمن والسلامة، فهي جعلت من مجتمعها الذي يحتوي على مقيمين من أكثر من 200 دولة مثالاً للتعايش والتسامح، فضلاً عن إعلاء القانون فوق الجميع والوقوف على مسافة واحدة منهم، وهو ما رسخ كل ما ينعم به الجميع في إمارات الخير والتآخي والانفتاح الإنساني بأسمى وأبهى معانيه، في ظل قيادة جعلت من الإمارات نموذجاً فريداً قل نظيره حول العالم في المجالات كافة، فهي أمنت الركيزة الأساسية والصلبة التي لا غنى عنها لتحقيق النجاحات في المجالات كافة والمتمثلة بالأمان والأمن الذي يميز وطننا كما أمور كثيرة أخرى باتت مرادفة للحياة فيه كالسعادة والعلم والتقدم الحضاري الذي يترسخ تباعاً ويميز المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة.

 

وتابعت الإمارات وطن كل مؤمن بالتآخي الإنساني أقام بها أو زارها وحملها في قلبه وبقيت ذكراها حية معه في كل مكان وزمان، لكون كل ما فيها يترجم الإنسانية الحقيقية ويبين إعلاء كرامة الإنسان وصون حقوقه والعمل على تأمين كل مقومات النجاح ليتقدم ويبدع ويبتكر ويكون متميزاً في مسيرته، وبالتالي تحمل المسؤولية في أي مجال لأن المحبة والطمأنينة التي يعيشها الجميع تأتي من الخصال النبيلة التي تميز المجتمع الوطني الأصيل، والتي يتأثر بها كل من دخل الإمارات أو تعامل مع أبنائها الذين يلمس فيهم الصدق والإخلاص والوفاء والولاء المطلق لوطنهم وقيادتهم، وهو ما يترك أثراً كبيراً في نفوس الجميع.

 

وقالت في ختام افتتاحيتها ها هي اليوم المؤشرات الخاصة بالتنافسية حول العالم تبين مدى قوة التقدم الحضاري الذي تعززه الدولة تباعاً من تقدم علمي ونهضة يتزايد زخمها وقيم جعلت منها الإمارات جسوراً للتلاقي مع باقي أمم وشعوب الأرض، ويداً ممدودة بالخير والمحبة والسلام لكل من يشاركنا ذات القيم ويؤمن أن الأوطان تبنى بالإنسان المؤمن برسالتها ومكانتها وأهدافها