الضالع مقبرة الميليشيات .. الاف القتلى والجرحى والأسرى خلال ستة أشهر (تقرير تلفزيوني)

أخبار محلية

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

سجلت جبهات القتال التي تشهدها محافظة الضالع، منذ إبريل الماضي وحتى الأن قرابة 3 الاف قتيل وجريح و600 أسير في صفوف ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وهو ما جعلها "مقبرة الغزاة" بإمتياز خاصة وأن الضالع تعتبر أول محافظة تسجل إنتصاراً عسكرياً على الميليشيات في أواخر مايو 2015م .

 

 

وبعد نشوة الإنتصارات السريعة التي تحققت للميليشيات وتقدمها إلى قعطبة في الضالع، إبريل الماضي، بسبب بعض الخيانات، دفعت الميليشيات بالمئات من مقاتليها الذين إستقدمتهم من المحافظات الخاضعة لسيطرتها والمغررين بهم من أبناء المناطق التي تقدموا فيها، لكنها لم تكن تعلم أنها تدفع بهم إلى حتفهم .

 

 

وقوبلت الميليشيات عقب تمركزها، في قعطبة بمقاومة عنيفة، أجبرتها على التراجع إلى الشخب، التي شهدت معارك عنيفة إستمرت لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يتم دحرهم إلى ما بعد مدينة الفاخر .

 

 

ويقول المسؤول الإعلامي لجبهة الفاخر - قعطبة بالضالع، مرزوق الصيادي، لـ(اليمن العربي) أن الخسائر البشرية للميليشيات خلال الفترة من إبريل وحتى الأن كاحصائية شبه دقيقة وبحسب الأرقام التي يتم تسجيلها بشكل مستمر بلغت قرابة 900 قتيل و2200 جريح، إلى جانب 600 أسير من المغرر بهم والوافدين من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم وقيادات ميدانية بارزة في الميليشيات، إلى جانب تدمير أكثر من 13 آلية عسكرية الى جانب اغتنام ثلاث دبابات بداية الشهر الماضي عند تحرير مدينة الفاخر من قبل قوات الحزام الأمني .

 

 

وأكد أن الخسائر التي تكبدتها الميليشيات في جبهات الضالع تعد الأكبر على مستوى الجبهات في البلاد مقارنة بالزمن والعدد .. لافتاً إلى أن الميليشيات في تكتيكها العسكري تعتمد على جعل النسق الأول صلباً فيما النسق الذي يليه ضعيفاً .

 

 

وأضاف "لذلك كان يتم إستنزاف الميليشيات في جبهات الضالع بشكل عسكري منظم وبعد سقوط النسق الأول الذي تخسر فيه الميليشيات العشرات من عناصرها يصبح التقدم أسهل" .