صحيفة: وحدة الشعوب وتكاتفها وتضامنها كفيل بقطع يد إيران واجتثاث كل أدواتها

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، "يمكن تصور أسنان قيادات الشر التي تتربص بالأمة العربية، كيف تصطك وأصحابها يرون بأنفسهم أن كل ما عملوا عليه من مؤامرات كيف ينهار خلال فترة وجيزة بعد أن انتفضت الشعوب في لبنان والعراق".

 

وأضافت صحيفة "الوطن: الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" - "من جهة، وكيف تم إنجاز اتفاق الرياض حول عدن من جهة ثانية، كان الصوت واحد والصرخة ثابتة ومفادها لا لإيران وتدخلاتها وعدوانها".

 

وتابعت "كما انتفض الشعب في لبنان والعراق ضد الأوضاع المأساوية والفساد والتدخل الإيراني الذي كان سبباً رئيسياً في كل ما وصلت إليه الأوضاع المأساوية، كذلك كان توقيع اتفاق الرياض بين حكومة اليمن الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ضربة جديدة لأسلوب “نظام الملالي” القائم على نشر الفتن والخلافات وتدمير الروابط بين أبناء الشعب الواحد بأي طريقة كانت “طائفية – سياسية – شراء الولاءات” إلخ".

 

وشددت على أن "وحدة الشعوب وتكاتفها وتضامنها كفيل بقطع يد إيران واجتثاث كل أدواتها ومن يعملون في خدمة أجندتها، فالحراك الشعبي في كل من العراق ولبنان حالة صادقة اجتمعت على شجاعة الرؤية وعدم المواربة في الإشارة بشكل مباشر إلى الأسباب، وفي الرياض ستشهد عدن قيامتها الجديدة وتكون على أبواب مرحلة جديدة تؤكد انهزام مخطط التآمر الذي عملت عليه إيران لأن هناك شعب أكد وحدته وتجاوزه لأي خلافات في سبيل تحقيق الأهداف الكبرى.

 

وتقول الصحيفة  ولاشك أن اتفاق الرياض حمل رسالة لا تخطئ في الكثير من الاتجاهات ومفادها أن اليمن في عهدة أشقائه الحقيقيين الذين يبدون كل الحرص على أن يصل إلى بر الأمان وتجسيد الانتصار على الانقلاب عبر بوابة العبور إلى الدولة والتوجه لاستكمال ما بدأه اليمن منذ العام 2015 بدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

 

ومضت لقد كرست الأحداث الأخيرة في عدد من الدول العربية، أن الحق لا يمكن إلا أن ينتصر، وأنه مهما حاولت قوى العدوان إيجاد وقائع جديدة وجعلها حقيقة يتم التعامل معها من هذا المبدأ، فإنها ستنهار وتتبدد، لأن إرادة الشعوب أقوى من كل ما يُحاك في أوكار وجحور العدوان التي نسجت شبكات من التآمر ووضعت عليها المليارات وبددت ثروة بلد كامل، واليوم عندما تنهار مشاريع كان أصحابها ينطلقون من حقدهم الدفين تجاه الأمة جمعاء، يبقى للحق الكلمة الفصل والنتيجة النهائية، والجسم لا يمكن أن يقبل دماً إلا من زمرته في حين يبقى الغريب غريباً خاصة عندما يقوم ببناء سياسة تسير عكس الطبيعة والقانون والتواصل الحضاري مع الآخرين.. تنتصر الأمة بتعاضد شعوبها وتوافق ابنائها على نبذ الخلافات بينما تأخذ إيران على المقلب الآخر الخيبة والفشل مهما كابرت.