محللون سياسيون: اتفاق الرياض تاريخي ويحمل في طياته تصحيح العديد من المسارات(خاص)

أخبار محلية

اليمن العربي

علق محللون سياسيون لــ "اليمن العربي" على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وقال المُحلل السياسي عبدالخالق الحود، بأنه متشائم جداً، وذلك بسبب أن الحكومة الشرعية لم تتحلل من الإخوان، فهي تحت وطأتها.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، بأن الإخوان يطبنون ما يظهرون، مؤكداًُ بأن الإتفاق لم ينفذ على الأرض، وأشار بأن هناك ألفاظ مبهمه في الإتفاق. 

 

وعلقت الناشطة السياسية أروى الشميري على اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

وقالت في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي" بأن اتفاق الرياض خطوة قوية في طريق السلام،  والمصالحة الوطنية.

 

كما أضافت بأن الإتفاق خطوة في طريق فرض حضور الدولة، وعلى الشرعية إعادة هيكلة وبناء مؤسساتها واقالة ومحاكمة تجار الحروب.

 

كما علق المحلل السياسي أنور الأشول على اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

وقال في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، إن اتفاق الرياض فرصة تاريخية لاستعادة الدولة اليمنية المفقودة ومنح الشعب اليمني الصابر استراحة ليحضي بالأمن والاستقرار.

 

وأضاف الأشول بأن الأهم من توقيع الاتفاق هو حسن النوايا ورص الصفوف لاجتثاث الانقلابيين في صنعاء كهدف استراتيجي لجميع اليمنيين، مالم تشهد الأيام القادمة تطور مفاجئ يعيدنا إلى المربع صفر خاصة وهناك من لا ينسجم مع الاتفاقية ويحاول العبث مابعد الاتفاق، وعلى دول التحالف أن تدرك ذلك جيدا وأحكام السيطرة على كل المكونات اليمنية.

 

وقال الناشط سياسي عبدالله فرحان في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، إنه بالنسبة لي شخصيا ولكل يمني يحمل هم هذا الوطن، يعد انتصارا حقيقيا وخطوة ايجابية في مسارها الوطني الصحيح ولو أنها أتت متأخره جدا وكان يفترض أن تكون منذ وقت مبكر ولكننا وللاسف دفعنا ثمن تأخر الاقدام عليه باهضا.

 

وأضاف أن المجلس الانتقالي مكون أساسي وله حضوره القوي ومن الغباء تجاهله أو الانتقاص من قيمته السياسي والشعبية وقوته الفعلية على الارض.

 

وتابع: للاسف كثيرا ما كانت ترتفع أصواتنا عاليه نحو مطلب الاستيعاب من قبل قيادة الشرعية للانتقالي والحوار معه واشراكه في السلطة ولكن أجندة خارجية تتزعمها دويلة قطر كانت تعمل على إعاقة ذلك المسار الوطني.

 

وقال أعتقد جازما اليوم بأننا بحاجة إلى صدق للنوايا ووقفة وطنية صادقة لخلق شراكة حقيقية دون اقصاء او تهميش لاحد لنخرج بالوطن الى بر الامان .

 

وأشار بأنه ايعتقد بأن الحوار واستيعاب بعضنا بعضا هو الحل الأمثل لصناعة يمن جديد ولن تجدي الحروب نفعا لحسم القضايا وتحقيق الاستقرار .

 

وقال أخيرا أتوجه بالشكر لرعاة الاتفاق وعلى رأسهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد وكل وسيط عربي أو دولي ، ولا عزاء لتجار الحروب المتخوفين من نجاح الاتفاق .

 

كما قال المتحدث العسكري لقوات الحزام الامني الضالع "وحيدالشعيبي" إن  قوات الحزام الأمني الضالع والقوات المشتركه خاضوا معارك كانت هي الأعنف ضد المليشيات الحوثية في كافة محاور القتال بجبهات شمال غرب محافظة الضالع في اليومين الماضيين.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لــ"اليمن العربي"، بأن قوات الحزام الأمني وبجانبها القوات المشتركة كانت قد صدت عدت زحوفات قامت بها المليشيات الحوثية في جبهة الفاخر شمال غرب محافظة الضالع لمحاولة استعادة السيطرة على بعض مواقعها التي خسرتها في الأيام الماضية، إلا أن المليشيات الحوثية تلقت صفعات موجعه على يد قواتنا واجبرتها على الانكسار والتراجع وتكبيدها العشرات من القتلى والجرحى وتدمير عدد من الاليات.

 

وتابع بأن قوات الحزام الأمني والقوة المشاركة إلى جانبها ستواصل التقدم لتطهير مناطق العود وصولاً إلى محافظة اب ودمت ومابعدها من عناصر المليشيات الحوثيه نتحرك  وفق خطط عسكرية مرسومه يتم تحقيقها بنجاح مستمر.

 

وكشف بأن المليشيات الحوثية باتت تعاني من انهيار تام في صفوفها وانشقاقات بين أفرادها وتحاول فرض القوة على أهالي المناطق التي تسيطر عليها للخروج من اجل القتال بجانبها، كما انها قامت بتفجير الجسور الرابطه بين الخط الازفلتي بمحافظة اب والضالع لغرض اعاقة اي تقدم.

 

وقال إن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في الرياض بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية سيعمل على إضافة نقلة نوعية كبيرة تتوحد خلالها كل القوى لمواجهة المليشيات الحوثية وسرعة القضاء عليها وتطهير اليمن منها.

 

قال المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة، وضاح الدبيش، إن القيادة المشتركة تعرب عن امتنانها للجهود الجبارة لمملكة الحزم والعزم والتحالف العربي، وذلك بعد اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي والذي يعد نصرأ كبيراً للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، أن اليوم يوم تاريخ للقيادة المشتركة وهو تعديل البوصله للهدف المنشود له.

 

وقال إن القوات المشتركة ترحب بجميع الاطراف وبجهود المملكة العربية السعودية، كما انه سيفتح النار على مليشيات الحوثي، فقد أثبت اتفاق الرياض بأن الإنزلاق نحو الفوضى بعيد كل البعد، فهو نصر لك الأمة العربية.

 

وتابع: بأن المشتركة تعرب على انها في الفترة القادمة ستراقب عن قرب جميع بنود الإتفاق مؤكدين على استعداهم بالتعاون والمساهمة لما هو في صالح اليمن.

 

وعبر نائب رئيس تحالف القوى الوطنية الجنوبية الأمير عبدالجبار الاميري في تصريحات صحفية أدلى به لوسائل الاعلام عن إشادة تحالف القوى الوطنية الجنوبية باتفاق الرياض داعياً جميع الجنوبيين إلى الالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي .

 

وقال الاميري لقد كان شرفاً لنا في قيادة تحالف القوى الوطنية الجنوبية أن حضرنا مراسم هذا الحفل التاريخي بدعوة كريمة من قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي بذلت جهوداً عظيمة في سبيل توحيد الصفوف وانهاء النزاع والخروج بهذا الإتفاق التاريخي الذي أنصف الجميع وقدم مصلحة الجنوب والشمال والمنطقة بكاملها على اي مصالح آنية وشخصية أخرى .

 

وقدم شكره وقيادة تحالف القوى الوطنية الجنوبية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين على كل ما بذلوه ويبذلوه في سبيل أمن واستقرار اليمن والجنوب والمنطقة العربية .

 

كما قدم شكره وقيادة التحالف للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية واللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على حكمتهما وسعيهما لإطفاء نار الفتنة والتفرغ لمواجهة المليشيات الحوثية الإنقلابية المتمردة وإعادة بناء واعمار ما دمرته الحرب  وتطبيع الأوضاع وخدمة المواطنين في المناطق المحررة .

 

وعلق الكاتب السياسي "عبدالله عمر باوزير" على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

وقال في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، إن اتفاق الرياض أجمع الكل على أنه تاريخي ويحمل في طياته تصحيح العديد من المسارات أو على الأقل تطويعها في مسار واحد من خلاله يمكن الولوج الى المستقبل وتجاوز كل الحفر والمنزلقات التي تعاظمت عبر عقود الصراعات وطبيعتها السياسية وأيضا المجتمعية.

 

وأضاف أن كل ذلك يتطلب تغيير جذري في الفكر السياسي المتوارث إلي فكر سياسي قادر على التعاطي مع تحديات الحاضر دون الاعتماد على ادواته الجغرافية المجتمعية.

 

وتابع: إذا ما توفرت هذه الذهنية لدى مختلف الأطراف فإن جميع العقبات أمام هذا الاتفاق ستذلل ، دون ذلك سيضيع اليمنيون هذه الفرصة فضلا عن ثقة المملكة العربية السعودية وفقدان ثقة السعودية سيفقد الشرعية و الانتقالي ثقة مختلف المكونات المجتمعية خصوصا في الجنوب وحضرموت حيث يجمع الجميع على أن الدور السعودي الراعي لهذا الاتفاق هي الأرضية الحقيقة لبناء علاقات شراكة يمنية -يمنية و يمنية -سعودية.

أما عن ما بعد الاتفاق قال باوزير هناك قوى في الحكومة و أخرى في الانتقالي و خارجهما و لها ارتباطاتها الأيديولوجية والتمويلية وهذه ارتباطات إقليمية ودولية، ودون شك يغيضها نجاح السعودية في راب الصدع على صعيد الصراع الجنوبي و ردم الهوة بين الرئيس هادي ودولة الإمارات العربية وهولاء لن يعدموا وسيلة لا إعاقة تنفيذ الاتفاق، و الجميع يعرف هذه الجهات.

 

وقال بإختصار اتفاق الرياض محطة تحويلية نحو استعادة الأمن والاستقرار ومرحلة سياسية تقوم على الشراكة و المواطنة الدولة، وكل ذلك يتوقف على اليمنيين وإدارة التحالف العربي لتنفيذه، وأول خطوات تنفيذ ما تم الاتفاق علية تغيير الذهنية السياسية لتعطي مع الحاضر من منظور المستقبلنأمل ذلك وننتظر.