الحوثيون وفصيل الإصلاح الموالي لقطر أبرز الخاسرين من اتفاق الرياض
قال خبراء إن الجهود السعودية تهدف للمحافظة على استقرار اليمن و المحافظة على مكتسباته وذلك من خلال ايجاد حل سياسي يخدم المصلحة العامة و يصب في سبيل مكافحة التواجد الايراني.
وأضاف الخبراء أن اليمنيين أضاعوا من الفرص السياسية الكثير واتفاق الرياض فرصة أخرى تتاح لا يجب التفريط فيها فهيكلة الشرعية مطلب سياسي وعسكري وتقويمها سيحصده الشعب في الجنوب والشمال خيراً، لا مناص من إحسان النوايا وتقدير جهود الاشقاء في المملكة والإمارات
ولفتوا إلى أن اليمن اليوم يبدأ صفحة جديدة تنطلق فيها عملية إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار و التطوير بقيادة حكومة بها كفاءات سياسية و ٢٤ وزيرا عندهم خبرة و نزاهة و يشهد لهم بذلك.
وأكد الخبراء، أن مليشيا الحوثي أول وأكبر الخاسرين من اتفاق الرياض الذين سيوحد الجهود لاستعادة ما تسيطر عليها، إضافة إلى فصيل حزب الإصلاح الموالي لقطر، والذي بدأ باكرا في التشكيك بالجهود التي تبذلها المملكة في هذا السياق.