من المستفيد ومن المتضرر من اتفاق الرياض؟

أخبار محلية

الزبيدي
الزبيدي

حذر مراقبون مما يعتزم عليه متضرري اتفاق الرياض في الدوحة وإيران وأنقرة.

 

وبحسب المراقبين فإن قيادات الإخوان والمدعومين من قطر وإيران وتركيا يسعون إلى بث الشائعات لمحاولة إفشال اتفاق الرياض.

 

وأشار المراقبون، أن هناك من سيعمل على إفشال اتفاق الرياض من قيادات تنسق فيما بينها بتعاون قطري إيراني تركي.

 

وشدد المراقبون على أن الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي بقيادة السعودية سيقفون في وجه من يحاول إجهاض الجهود التي بذلت للتوقيع على اتفاق الرياض.

 

ومع التوقيع على الاتفاق بدأ وبدأ اللطم في إيران والدوحة وأنقرة، كون الاتفاق لا يعجب من يتاجروا بالأزمة اليمنية ويدعموا بعض الأحزاب لمواصل الاحتراب والتصدع والخلاف.

 

وأعاد اتفاق الرياض روح الأمل للمواطنين الذين كانوا قد أصيبوا بالإحباط بمختلف الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية.

 

وبشأن أكبر المتضريين فإن المراقبين ذكروا بأن مليشيا الحوثي وعبدالملك الحوثي وحزب الله وقطر والعناصر التي تدعمها هي المتضررة من هذا الاتفاق.

 

وارجع المراقبون، بأن المتضررين يروا أن الكلمة اجتمعت وأن الجوانب الأمنية والعسكرية ستتوحد وستوجه البندقية صوب العدو لجميع اليمنين "الحوثي" وداهميهم.

 

 

كما أن اتفاق الرياض سيتيح المجال امام التوسع في المحافظات لتحريرها وتنمية المحافظات المحررة وجعل محافظة عدن منارة لليمن.

 

ويرى المراقبون، أن االمواطن يدرك ألا مستقبل مع الحوثي وإنما مع دولة ضامنة بدعم التحالف بقيادة السعودية والتي لا تحمل أي أجندات أو نوايا مشبوهة.