الأمم المتحدة تزيد الإمدادات الإنسانية إلى الصومال المتضررة من الفيضانات

قالت وكالات الأمم المتحدة وشركاء آخرون يوم الاثنين إنهم عززوا الاستجابة الإنسانية ، حيث قدموا الغذاء لتلبية الاحتياجات الغذائية قصيرة الأجل للأسر المتضررة من الفيضانات في جميع أنحاء الصومال.

وانضم برنامج الأغذية العالمي والشركاء الآخرون الذين ييسرهم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى الجهود الوطنية لتقديم مساعدة فورية لعشرات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الفيضانات التي دمرت أجزاء من الصومال ، ولا سيما منطقة صومالية في بيليتوين الصومالية.

وقال قيصر أرويو مدير برنامج الأغذية العالمي في الصومال في بيان صدر في مقديشو "هذا طعام لا يحتاج إلى تحضير ويمكنه دعم الأطفال والأمهات وأي شخص آخر سيحتاج إلى استجابة فورية".

وقالت أرويو إن الوكالة تعمل عن كثب مع السلطات لإيصال مواد الإغاثة إلى الأسر المتضررة. وقد سلمت الوكالة عن طريق البر ونقلت جوا أكثر من 260 طنا من إمدادات الإغاثة الحرجة ، بما في ذلك البسكويت عالي الطاقة.

وأضافت أرويو أن البرنامج سيواصل تقديم الغذاء لدعم حوالي 4000 أسرة أو حوالي 24000 مستفيد.

تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث فيضانات على طول أنهار جوبا وشبيلي في مناطق هيرشابيل وجوبالاند وجنوب غرب البلاد.

وفقًا للأمم المتحدة ، تأثر حوالي 270،000 شخص في منطقة بيلتوين وحدها ، وتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. تم تدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية وتعطلت سبل كسب العيش في بعض المناطق الأكثر تضرراً.