المستوى الأمني الرفيع في حضرموت يبرز جهود المنظمات الدولية “تقرير“

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ احتلال تنظيم القاعدة لساحل حضرموت انهار الجهاز الأمني انهيارا تاما، وأغلقت الكثير من المنظمات الدولية بسبب الأوضاع الأمنية في حضرموت.

ومنذ الوهلة الأولى التي طردت فيها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، تمكنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد، بحنكتها وشفافيتها، أن تخلق علاقات طيبة ووطيدة من المنظمات الدولية.

وبادرت المنظمات بفتح مكاتب لها في المكلا عاصمة حضرموت، وباتت تدير أعمالها بكل اطمئنان بفضل الاستقرار الأمني الذي يعم أرجائها.

وأشاد ممثلو المنظمات التابعة للأمم المتحدة “منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشوون الانسانية” بدور دولة الإمارات الفعال في تقديم المساعدات الإنسانية والبرامج التنموية والتي شملت مختلف قرى ومناطق محافظة حضرموت مما كان له الدور الرئيسي في إعادة تطبيع الحياة. 

والاستقرار الذي تشهده محافظة حضرموت لم يأت من فراغ، بل بجهود كبرى وتضحيات جسيمة قدمتها قوات النخبة الحضرمية بدعم وإشراف من الإمارات التي بات الناس هنا يشيدون بدورها الإيجابي في الاستقرار الأمني الكبير.

وما يلفت انتباه الزائر لمدينة المكلا النهضة المعمارية التي تشهدها مدينة المكلا والمدن المجاورة، وهو ما انعكس بشكل كبير على أسعار العقارات، حيث ارتفعت الإيجارات وكذلك أسعار الشقق والبيوت، بسبب الإقبال الكبير للسكن والعيش في المدينة.

وتعرضت المراكز الأمنية للتخريب والدمار من قبل عناصر الجماعة المارقة، ولكن الدعم الإماراتي الشقيق وتكاتف أبناء اللحمة الحضرمية نهض بالمستوى الأمني بسرعة كبيرة.