أطباق لذيذة يصنعها عائدون من الخليج في المكلا.. ما هو سر نجاحها؟ “تقرير“

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتجه أنظار المغتربين اليمنيين، والمواطنين من مختلف محافظات الجمهورية لا سيما المجاورة، صوب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد؛ بحثا عن مكان آمن إما للعيش الكريم أو لمزاولة النشاط التجاري، بالرغم من الأسعار الباهضة للإيجارات على مختلف الأصعدة، وذلك بفعل المستوى الأمني الذي يفرض نفسه يوما بعد يوم.

وبالرغم من أسعار العقارات والإيجارات الباهضة في مدينة المكلا التي تزايدت مؤخرا تحت ذريعة عودة مواطنين من دول الخليج؛ إلا أن ذلك لم يمنع المواطن من شراء العقارات والمساحات السكنية لتشييدها والشروع في بنائها للإستقرار ومزاولة العمل.

حياة بسيطة

طبيعة الحياة في حضرموت قاطبة، ومدينة المكلا على وجه الخصوص تتسم بالبساطة، والحركة التجارية منذ القدم، لكن الواقع المؤلم الذي تعيشه بلادنا دفع الكثيرين للانخراط في سوق العمل لا سيما أؤلئك العائدون من دول الخليج إلى أرض الوطن، حيث قامت الكثير من المشروعات الشبابية الصغيرة منها والكبيرة بشكل لافت مؤخرا برزت أغلبها في الوجبات السريعة والحلويات بأصناف مختلفة.

ولقيت تلك الوجبات الغير معتاد عليها في مدينة المكلا، إقبالا كبيرا من قبل الأهالي، ناهيك عن تميز بعض الباعة بأطباق فريدة من نوعها، بات يطلبها ملاك المطاعم للإنفراد بها.

عوامل نجاح

وليس ذلك فحسب، بل إن مستوى النظافة الذي يتمتع به الباعة القادمين من الخارج أضاف ميزة خاصة تنال استحسان الزبائن، بحسب مواطنين محليين التقى بهم "اليمن العربي" في المكلا.

ويؤكد المواطن الحضرمي أن الأجواء الأمنية التي برزت في حضرموت منذ تحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة، هيأت فرصا كثيرة للشباب لمزاولة العمل الخاص.

منطقة آمنة

وحول تنصيف محافظة حضرموت، منطقة آمنة، قال السفير الأمريكي خلال لقائه بمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بالرياض 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن أنظار بلاده ليست بعيدة عن حضرموت،  مؤكدا ملاحظتهم لعجلة التقدم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، ومشيرا إلى أن المحافظة مثلت انموذجاً رائعاً في كافة المجالات لاسيما في مجال الأمن والاستقرار .