صحيفة: "يوم العَلَم " لا يختصر المحبة في يوم لأن محبة الإمارات لا يحدها وقت أو مكان

عرب وعالم

علم الإمارات
علم الإمارات

قالت صحيفة خليجية، إن " يوم العَلَم " ليس محدداً بساعاته الأربع والعشرين، إنه مدخل مضيء على تاريخ ملهم عنوانه "دولة الإمارات العربية المتحدة "، ومن رمزيته الدالة على الارتباط الوثيق والأصيل بالهوية وتجسيده لقيم المواطنة والانتماء للوطن وقيادته، يتجلى يوماً بليغ الصورة والتعبير والأثر.

 

وأضافت صحيفة الاتحاد الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "اليمن العربي" -  بالأمس، الذي هو أمس موصول بالحاضر والمستقبل وصلاً مُفرحاً براية المجد والعزة، أينما نظر المرء في أرجاء الإمارات التقطت عيناه المشهد البهي، العَلَم يسكن في القلوب، عالياً وشامخاً فوق الرؤوس وعلى كل سارية في مؤسسة حكومية أو خاصة أو مدرسة أو بيت.. ثمة بهجة صادرة من محبة لا تعادلها محبة، ومن زهو وافتخار لا يعادلهما شيء. مواطنون تجري الإمارات في عروقهم مجرى الدم، ومقيمون مسكونون بعشق للأرض الطيبة التي رعتْ أحلامهم وطموحاتهم، جميعهم التقوا في " يوم العَلَم " على الوفاء لإمارات الخير.. السلام.. المحبة.. التآخي.

 

وتابعت الناظر بعين قلبه وعين محبته في هذا اليوم الذي يزهو على غيره من الأيام، يقرأ كتاب الإمارات، يقرأ في كل شبر من أرضها، وفي كل بيت وشارع وشجرة سيرة الآباء المؤسسين الذين رفعوا قيم الاتحاد عالياً، فأثمرت وطناً عزيزاً وملهماً، أثمرت إيماناً راسخاً، والتفافاً لا مثيل له حول راية الإمارات من كل فئات المجتمع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، مواطنين ومقيمين جعلوا اليوم تاريخياً بكل ما فيه من وفاء وعرفان.

 

إعلاميون ومثقفون وفنانون جسدوا بكلماتهم وفنونهم ارتباطهم الأصيل بالإمارات في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

 

وخلصت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إلى أن " يوم العَلَم ".. لا يختصر المحبة في يوم، لأن محبة الإمارات لا يحدها وقت أو مكان، لكنه يوم استثنائي، عنوان عريض يكثف التاريخ لوفاء متجدد.. وارتباط متجذر. دامت الإمارات.. ودام لرايتها المجد في كل زمان.