بالصور.. تنين عملاق يجوب شوارع مدينة "كاليه" الفرنسية

شهدت عدة مدن فرنسية للعام الثاني على التوالي فعاليات مهرجان "حراس المعبد"، بتجول وحوش آلية عملاقة في شوارع المدينة، تبهر آلاف الفرنسيين، خاصة الأطفال الذين تجمعوا لمشاهدتها على مدار 3 أيام.

فبعد تجول الفيل العملاق في مدينة "نانت"، والعنكبوت في "تولوز"، يشهد أهالي مدينة "كاليه" الفرنسية العملاق "دراجون" الشخصية الخيالية على شكل "تنين"، الذي يجوب المدينة على مدار ثلاثة أيام، بداية من عطلة نهاية الأسبوع.

واستلهمت الشركة المصنعة لتلك الكائنات الآلية، المعروفة باسم "لا ماشين"، ومقرها نانت، أشكالها من روايات تاريخية للآثار الرومانية، التي عثر عليها على ضفتي نهر الجارون الذي يخترق تولوز.

ويتحكم في الماكينات عشرات الفنيين، ويحركون كل جزء من جسم الكائن بدقة عالية، وفيما يتعلق بتكلفة الكائن الآلي.

وذكرت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، أن مدينة كاليه استثمرت نحو 13 مليون دولار في هذا المشروع الحضري، أملاً في أن يعود بدخل اقتصادي على المدينة وجذب السائحين.

وقال صانعو اللعبة من الشركة المصنعة: "من المؤكد أنها ستجذب الزائرين كل عام، لأن الزائر الذي سيأتي سنراه مرة أخرى، حتى عام 2023، وفقاً للعقد المبرم على مدار 4 سنوات".

ويتجول التنين "دراجون" العملاق ذو الجلد الأزرق، في شوارع المدينة، جاذباً قطاعاً عريضاً من الزائرين، المتحمسين من جميع الأعمار، ويستوعب التنين على ظهره نحو 50 راكبا، وتكلفة الراكب لمدة نصف ساعة 9.5 يورو، وللأطفال ما بين 4 إلى 11 عاماً 6.5 يورو.

من جانبه، قال أحد الزائرين، يدعى جون كلود (71 عاماً): "أجريت جولة في المدن التي تعرض تلك الآلات العملاقة، وقد شاهدت الفيل العملاق في نانت، انبهرت بتلك الآلات، فهذه الآلة تقوم بعمل رائع. إنها تجلب السعادة، المدينة بحاجة إليها".

أما نيكولاس جويدي، البالغ من العمر 25 عاماً، فقال: "مدينة كاليه تستحق النظر إليها بشكل مختلف"، موضحاً أن العديد من سكان المدينة غادروها بسبب أزمة الهجرة وكثرة المخيمات، لكونها بوابة العبور إلى إنجلترا، كان يمر عبرها نحو 30 مليون شخص كل عام، ولكن بعد تفكيك المخيمات انتهى ذلك تماماً ونتمنى أن تعود المدينة مرة أخرى لحيويتها".