حيل جديدة وانتهاج طرق للفساد لـ"الإخوان" بتعز لنهب إمكانيات التعليم "تقرير"

تقارير وتحقيقات

حزب الإصلاح
حزب الإصلاح

كشفت مصادر خاصة، جانباً من جرائم الاصلاح بتعز، حيث يسعى الحزب عبر إدارة مكتب التربية والتعليم، إلى انتهاج الفساد بطرق مختلفة.

 

وذكرت مصادر "اليمن العربي"، أن قيادة تربية تعز ابتكرت حيل جديدة لنهب إمكانيات التعليم في المحافظة من خلال افتتاح مدارس حكومية في مبانٍ بديلة، عن طريق استئجار شقق سكنية وتأثيثها من الأثاث المتواجد بالمدرسة الأصلية بعد ترك المبنى الخاص بها مهجوراً، تمهيداً لتحويلها إلى مدرسة أهلية كما حدث لمدرسة “صلاح الدين”، والتي تحولت إلى مدرسة خاصة معروفة بـ “وطن الأهلية “.

 

 ومدرسة “اللقية”، حيث تم تحويل مبناها الأول إلى مدرسة “أجيال الإبداع الأهلية” بعد تأثيثها بأثاث المدرسة الأصل، والأمر الذي وصفته المصادر بـ “الفساد”، مؤكدة بأن هذا الفساد لم يكن له أن يتم لولا غياب الأجهزة الرقابية وتمكن الإصلاح من مختلف الإدارات والأجهزة الحكومية المعنية.

 

وبحسب المصادر، عيّن مدراء لإدارات التربية لعشر مديريات ممن يتبعون حزب الإصلاح بعضها ماتزال تحت سيطرة الانقلابيين، وتخصيص لها ميزانيات تشغيلية، والمديريات العشر هي: الصلو، وسامع، وخدير، وماوية، والسلام، والرونة، ومقبنة، وصالة، والمسراخ، التعزية.

 

وتعمل إدارة المكتب، التي يسيطر عليها “الإخوان”، على “إحياء أنشطة المعاهد العلمية عبر المؤسسات والجمعيات، بالإضافة إلى إنشاء إذاعة “تعليمية” متخصصة لبث برامجها وأنشطتها، وكذا توظيف مدرسين متطوعين غير مؤهلين لتدريس بعض المواد، ضمن خطة تهدف لاختلاس الموارد المالية للمكتب، وأهداف أخرى.

 

وسعت إدارة التربية فيما مضى إلى مضايقة الكادر المستقل، وإرغام الكثيرين منهم على الانتقال أو الصمت حيال ممارسته، وهيمنته على كافة الإدارات والجهات المعنية بعملية التقويم وإجراء الامتحانات وإصدار الوثائق المتعلقة بنتائج الطلاب، فضلاً عن احتكاره لكل ما يتعلق بـ(إدارة الامتحانات، والمطبعة السرية، والكونترول الأساسي، وأغلب أقسام الامتحانات في المديريات).

 

ووفقاً لمصادرنا فقد قامت الإدارة أيضاً “بنقل المعلمين والإداريين وتشكيل تجمعات في المدارس والمديريات بهدف تمكين أعضاء الحزب من السيطرة التامة على جميع الوحدة الإدارية والمدارس فيها، بالإضافة إلى افتتاح 8 مدارس حكومية في حي واحد وهو حي (حوض الأشراف) في مديرية صالة، مستخدمة في ذلك شققاً سكنية مستأجرة، وغير مؤهلة للعملية التعليمية، إلى جانب تسع مدارس أخرى، مع تغيير جميع مدراء المدارس من غير المنتمين للحزب، واستبدالهم بعناصر إصلاحية.

 

واستغربت المصادر من قيام إدارة التربية والتعليم في تعز بفتح أعداد كبير من المدارس بشقق سكنية في مناطق صغيرة، أو في أحياء خالية من السكان، لاسيما في مديرية “صالة”.