هكذا أنهت الإمارات أسطورة القاعدة في اليمن  

أخبار محلية

القوات الإماراتية
القوات الإماراتية

مثل وجود الإمارات في اليمن نقطة تحول في مجال الحرب على الإرهاب.

 

وقبل العملية العسكرية الخليجية في اليمن، كان تنظيم القاعدة قد تغول بشكل كبير في محافظات اليمن الجنوبية والجنوبية الشرقية بصورة غير مسبوقة.

 

وعلى الرغم من الجهود التي بذلت سابقا في مجال مكافحة الإهاب إلا أنه لم تحقق ما كان منتظرا، وظل خطر القاعدة يهدد الداخل والخارج.

 

غير أن دخول الإمارات بشكل مباشر على خط هذه الحرب في اليمن، حقق نتائج مذهلة.

 

خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، تراجعت عمليات القاعدة بشكل كبير في المحافظات التي كانت قد سيطرت على أجزاء واسعة منها وغيرها.

 

وجاء هذا التراجع بعد عمليات عسكرية وأمنية نفذتها قوات محلية تم إنشاؤها وتدريبها لهذه المهمة، ممثلة بقوات النخبة والحزام الأمني، في محافظات عدن وحضرموت ولحج وأبين وشبوة.

 

وركزت العمليات التي دعمتها الإمارات على المعاقل التاريخية للقاعدة، في المحفد بأبين، وفي الصعيد بشبوة، وفي المسيني ودوعن وعمد بحضرموت.

 

ووفق الرصد لنشاط التنظيم، يمكن القول إنه تراجع إلى الحد الأدنى.

 

وعلى ما يبدو، كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها التنظيم لعمليات عسكرية وأمنية من هذا النوع، بعد أعوام من الحملات التي كانت تنتهي بكسرها واغتنام معداتها العسكرية.

 

 

 

الحاضنة

 

وكان التنظيم قد حرص، خلال الأعوام الماضية، على اختراق القبيلة، وتجنيد عدد من أبنائها ضمن صفوفه، لتكون عونا له ضد أية حملات عسكرية أو أمنية، وهو ما حدث فعلا، حيث وقف القبائل في وجه كل الحملات، لهذا الاعتبار، ولعدم رغبتها في دخول تلك القوات التي تضم أشخاصا من محافظات مختلفة، مناطقها.

 

غير أن الإمارات أدركت هذا الأمر، وبادرت إلى تشكيل قوات محلية من أبناء تلك المناطق، لتصبح القبائل إلى جانب أبنائها الذين يخوضون حرب الدولة ضد الإرهاب وليس العكس.