شعراء سعوديون ينعون الشاعر عبدالله الراشد عقب وفاته بحادث مروري

ثقافة وفن

عبدالله الراشد
عبدالله الراشد

تقدم بعض الشعراء في المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، بالتعزية في وفاة الشاعر السعودي عبدالله الراشد إثر حادث مروري.

 

ونعى الشاعر دحيم الخياري، مواطنه في تغريدة له عبر حسابه على موقع ”تويتر“، قال فيها: ”إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله هذا المساء إثر حادث مروري الشاعر والصديق العزيز عبدالله الراشد، الله يرحمه ويغفرله ويلهم اهله وذويه الصبر والسلون دعواتكم له بالمغفرة“.

 

من جانبه، نشر خالد غديفان ابن عم الراحل، صورتين إحداهما من آخر ظهور له وأخرى من آخر منشور له عبر حسابه في موقع ”إنستغرام“، وقد كتب في تعليقه: ”يارب عفوك ورضاك ومزيدًا من التوفيق“.

 

وعلق خالد غديفان، على الصور التي نشرها عبر تغريدة له عبر ”تويتر“: ”تعزية، عظم الله أجرنا وأجركم وأحسن الله عزاءكم في وفاة الشاعر ابن العم عبدالله الراشد نعزيكم وأنفسنا الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان إن العين دمعت إنا لله وإنا إليه راجعون الشاعر عبدالله الراشد بذمة الله“.

 

وانهال العديد من التغريدات عبر ”تويتر“، إذ سارع العديد من الشعراء والملحنين والإعلاميين في نعي الشاعر السعودي بكلمات مؤثرة، وكان من بينهم الإعلامي فيصل اليامي الذي نشر صورة للراحل وعلقّ قائلًا: ”إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله أخونا عبدالله الراشد أسأل الله أن يتقبله بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويه الصبر والسلوان“.

 

وكتب الإعلامي أحمد الفهيد قائلًا: ”رحم الله الصديق الغالي، عبدالله الراشد واسقاه من الكوثر شربة لا يظمأ بعدها أبدًا اللهم انه كان يتصدق على الناس بابتسامته ويصادقهم بها، فاجعله يومئذ من الوجوه المسفرة، الضاحكة، المستبشرة اللهم الجنة، اللهم الجنة، وأنت أرحم الراحمين“.

 

ونشر الشاعر السعودي صالح السهلي، آخر محادثة جرت بينه وبين الشاعر الراحل وكانت قبل وفاته بخمسة أيام على تطبيق واتساب والتي كان يطالبه فيها بزيارة مشروعه الجديد.

 

وكتب ”السهلي“ قائلًا: ”فاجعة رحيل الأحبة موجعة، وغيابهم ألم اللهم ألهمنا الصبر على فراق أخي وصديقي عبدالله الراشد الذي راح شهيدًا بإذن الله في حادث، عبدالله شاعر مرهف، وإنسان نبيل، وصديق وفي، وشاب طموح كان يحادثني قبل 5 أيام ويطالبني في زيارة لمشروعه الجديد يا الله كم هي غادرة هذه الدنيا!“.