صحيفة : الموازنة التي تأتي في عام جديد دون عجز تؤكد قوة الاقتصاد الإماراتي

اقتصاد

الإمارات
الإمارات

كتبت صحيفة إماراتية،  تقول إنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أتى اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الميزانية الاتحادية لعام 2020 بإجمالي 61.354 مليار درهم وبدون عجز، لتكون الأكبر منذ تأسيس الدولة، والتي تؤكد التوجه الوطني بالتركيز على تعزيز رفاهية المواطنين ودعم جميع مقومات الحياة الكريمة، وكان اللافت فيها تخصيص أكثر من الثلث للقطاعات التي تتصل بالمواطنين والخدمات المقدمة، وهي التي تعكس قوة الاقتصاد الوطني ووفرة الموارد ومدى الثقة بالبرامج والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية العملاقة التي تنعم بها الدولة.

 

ولفتت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - إلى أن الميزانية تعكس التوجه الثابت لقيادتنا الرشيدة في العمل الدائم على إحداث المزيد من التغيير الإيجابي بما يعزز مقومات الحياة الكريمة عبر دعم مقوماتها الأساسية ضمن رؤية 2021، ومئوية الإمارات 2071، فضلاً عن كون العام 2020 سيكون "بداية لعشرية تنموية جديدة ومختلفة ومتسارعة"، ومن هنا يأتي العمل على تأمين نقلات حضارية في جميع القطاعات وبما يكفل ويضمن تعزيز السعادة في الوطن الذي باتت هذه الصفة تقترن باسمه.

 

وتابعت أن الموازنة التي تأتي في عام جديد دون عجز، تؤكد قوة الاقتصاد الإماراتي والخطط التنموية الطموحة والثقة المطلقة بالاستقرار والنمو رغم كل ما يعج به العالم من أحداث وأزمات تؤثر ببعضها، لكن النهج الإماراتي بين أنه عصي عن انحراف بوصلته التي تشير لأعلى القمم دائماً، فالوطن متوحد وواثق من قدراته وقادر على مواجهة جميع التحديات وتحويلها إلى فرص يمكن البناء عليها لتحقيق المزيد، خاصة أن أبناء الوطن لا يعترفون بالمستحيل.

 

وأكدت أن القيادة الرشيدة تعمل على تأمين كل ما يدعم الخط الوطني الذي يعمل لتعزيز مكانة الدولة وإعطاء الزخم لمسيرتها التنموية الشاملة, عبر تلمس كل الاحتياجات التي يكون التعامل معها كفيلاً بتحقيق نقلات نوعية، فنحن في وطن ينعم بقرب القيادة من أبنائها ورعايتها لشؤونهم وتطلعاتهم وكيفية جعل السعادة حالة عامة سواء على المستوى الشعبي أو الوطني برمته.

 

وقالت الطموحات غير المحدودة والهادفة لتعزيز ريادة الدولة، تتواصل عبر الإنجازات غير المسبوقة على الصعد كافة، بما في ذلك علوم الفضاء بحيث باتت الإمارات من اللاعبين الرئيسيين عالمياً فيها، ولاشك أن العزم على إرسال مسبار إماراتي إلى المريخ خلال الشهور القادمة، يبين علو الشأن الوطني وسقف الطموح الذي لا يعرف الحدود في أحد أهم القطاعات التي تجسد ما باتت عليه من تقدم وما تحفل به من قدرات بشرية وطاقات وطنية أكدت عزيمتها في أحد أهم القطاعات التي تبين مدى تطور الأمم والشعوب، وهو قطاع واعد يتم العمل عليه في الدولة، وقد قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن" حجم القطاع 22 مليار درهم ويعمل به 1500 موظف في خمسين شركة بينها شركتان من أكبر شركات الاتصالات الفضائية عالمياً..

 

ونمتلك 16 قمراً صناعياً.. وبدأنا في تصنيع الأقمار محلياً .. ولدينا مسبار سينطلق للمريخ خلال 8 أشهر".

 

وأضافت بمناسبة هذا التطور قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "حققنا حلم الإمارات.. وحلم زايد.. عيال زايد لا يعرفون المستحيل.. وسقف طموحاتنا يرتفع فكل يوم"، مضيفا: "الفضاء ليس سقف طموحنا ولكن بداية طريقنا.. وبدأنا تجهيز رواد فضاء إماراتيين لمحطتنا التالية لاستكشاف المريخ".

 

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول " تمضي مسيرة الدولة بقوة واثقة من الغد ومستندة إلى عقود من العمل والنجاحات والإنجازات، ليزداد زخم التنمية الشامة والمستدامة، ولتؤكد الإمارات علو شأنها عبر كل مؤشرات التنافسية التي تعكس وتجسد المحصلة العامة لجهود الجميع في ميادين النجاح والتقدم