الفصائل الفلسطينية توافق على انتخابات متتالية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حدوث اختراق في موقف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من قضية تزامن إجراء الانتخابات، حيث وافقت الفصائل بما فيها حركة حماس على مقترح الرئيس الفلسطيني بإجراء انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية. وقال رئيس اللجنة، حنا ناصر، في تصريحات صحافية، قبل مغادرته قطاع غزة متوجها لرام الله، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "الفصائل في قطاع غزة وافقت على إجراء انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية بفارق زمني ضئيل". وجاء موقف الفصائل الفلسطينية، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، الذي زار غزة على رأس وفد من اللجنة، لاستطلاع موقف الفصائل من إجراء الانتخابات. وأظهرت وثيقة مسربة لمسودة الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية ولجنة الانتخابات المركزية، بنوداً جاء فيها أنه "لا تمانع الفصائل الفلسطينية، المشاركة في إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في هذه المرحلة، حتى لو كانت غير متزامنة، بحيث لا تزيد الفترة بينهما عن ثلاثة شهور". وجاء الوثيقة التي ظهرت ممهورة بتوقيع رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، ورئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن الفصائل طالبت باجتماع قيادي للبحث في كافة الإجراءات والتفاصيل المتعلقة بالانتخابات وسبل نجاحها، وتحصينها واحترام نتائجها، وضمانات إجرائها بشكل شفاف ونزيه. من جانبه، قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن "الحركة لم تستمع اليوم لهذه اللحظة إلى موقف واضح من قبل حركة حماس، لكن من المبكر الحكم". وأضاف القواسمي، في تصريحات صحافية، "لا نريد أن نستمع إلى أحاديث مثل الذي جرى في البلديات منذ عامين، سمعنا تصريحات لها علاقة باستعدادهم وموافقتهم على الانتخابات، وبعد ذلك بدأت التدخلات من قبل أجهزة حماس في غزة وقضائها الأمر الذي أدى إلى إلغائها".