مصدر بسلطة المهرة المحلية ينفي إدعاءات خطيرة.. تعرف عليها

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفى مصدر مسئول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة ما وصفة بالإدعاء الكاذب الذي جاء على لسان الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار، عن حضور السلطة المحلية بالمحافظة، أو من يمثلها في الاجتماع الفاشل الذي عقده اليوم الاثنين بمدينة الغيضة.

وأوضح المصدر في تصريح صحفي: عدم صحة ذلك الادعاء الباطل، الذي جاء على لسان الشيخ بن عفرار .. مشيرا إلى أنه لم يحضر أحد من مسئولي السلطة المحلية، او مدراء عموم المديريات بالمحافظة لذلك الاجتماع المشبوه، كونه يعد خروجا عن الاجماع الوطني، ويتعارض مع توجهات وسياسات السلطة المحلية والقيادة السياسية الشرعية، ويصب في اتجاه إثارة الفرقة وتمزيق اللحمة الاجتماعية المهرية، ويؤسس لفوضى جديدة بالمحافظة.

وأكد المصدر أن الاجتماع المزعوم لا يمثل سوى من دعو إليه وشاركوا فيه فقط، ولا علاقة للسلطة المحلية او أحد مسؤوليها به لا من قريب ولا من بعيد .. وأنه ليس سوى محاولة فاشلة للشيخ بن عفرار للإستعراض وإثارة زوبعة جديدة داخل المحافظة، وصولا إلى تحقيق أجندة خطيرة تخدم جهات وأطراف خارجية معادية لمحافظة المهرة ولليمن والتحالف بشكل عام.

وانتقد المصدر ما وصفه بالتقلبات والتحولات التي يبديها الشيخ بن عفرار من فترة إلى أخرى، فتارة نجده مع المجلس الانتقالي، وأخرى مع مجلس الانقاذ، وثالثة نجده يدعي بأنه مع الوطن والتحالف العربي، الأمر الذي يؤكد أن الرجل يبحث فقط عن الظهور ويسعى لتنفيذ أجندة خاصة تمثلة وحده وتخدم أطراف وجهات خارجية والتي بدورها وفرت له دعم مالي خيالي.

ودعا المصدر كافة مشايخ ووجهاء محافظة المهرة إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء دعوات الفوضى الذي يطلقها أولئك المرتزقة من المنتفعين والمتاجرين بقضايا الوطن ومعاناة أبناء المهرة من فترة الى أخرى، وذلك في سبيل تحقيق مكاسب شخصية رخصية .. مطالبا الجميع بتوحيد صفوفهم وكلمتهم والاصطفاف خلف سلطتهم المحلية ممثلة بالشيخ راجح سعيد باكريت، وتكثيف جهودهم في سبيل تنمية المهرة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، ووضع حد لأعمال الفوضى ومن يقفون خلفها بشكل عام.